ملف المخطوفين اللبنانيين: المفاوضات مع الخاطفين تسير بشكل جيد

قال الشيخ عباس زغيب مسئول ملف المخطوفين اللبنانيين التسعة في منطقة أعزاز السورية إن "تركيا تتعاون بشكل ملحوظ وجيد مع السلطات اللبنانية لحل قضية المخطوفين في أعزاز".

ووصف الشيخ زغيب، أجواء المفاوضات مع المجموعة الخاطفة بأنها "إيجابية جدا"، مؤكدا تقديره لموقف تركيا "الإيجابي جدا".

وكانت قد اختطفت جماعة سورية مسلحة معارضة لنظام بشار الأسد، 11 لبنانيًّا منذ مايو من العام الماضي 2012، في منطقة أعزاز (شمال سوريا) كانوا عائدين من زيارة مقدسات شيعية في إيران، قبل أن تفرج عن اثنين منهم بوساطة تركية.

ويطالب الخاطفون بإطلاق سراح 371 سيدة سورية معتقلة في سجون نظام بشار الأسد بسوريا مقابل إطلاق سراح المخطوفين التسعة.

ونوه زغيب بجهود اللواء عباس إبراهيم مدير عام الأمن العام اللبناني الذي يتولى التنسيق مع السلطات التركية في هذه القضية.

وعن سبب توقف اعتصامات أهالي المخطوفين أمام المصالح التركية في لبنان، قال زغيب إن "هذا التوقف جاء بعد أن لمسوا (أهالي المخطوفين) جدية في حل القضية، من كل الأطراف المعنية".

وبشأن رفض الخاطفين إطلاق سراح الرهائن اللبنانيين التسعة بحجة تدخل حزب الله العسكري إلى جانب النظام السوري، اعتبر الشيخ زغيب أن "اتخاذ المجموعة الخاطفة لهذه الذريعة لعدم إطلاق المخطوفين، هي حجة فارغة ولا فائدة منها".

يذكر أن مدير عام الأمن العام اللبناني عباس إبراهيم زار العاصمة السورية دمشق، وتركيا عدة مرات خلال الفترة الماضية، كان آخرها يوم أمس الأربعاء حيث زار تركيا ليوم واحد والتقى بعدد من المسؤولين هناك.

ودعا الرئيس اللبناني ميشال سليمان الشهر الماضي في تصريحات صحفية، "الدول الشقيقة والصديقة لاسيما تركيا" لبذل كل الجهد لتحرير اللبنانيين المخطوفين في أعزاز.