البيت الأبيض: نتابع الاحتجاجات التركية بقلق شديد
صرّح جاي كارني، الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض الأمريكي، أن بلاده مستمرة في ترقب الأحداث التي تشهدها تركيا بقلق شديد، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية يسعدها اتخاذ خطوات جادة لحل تلك الأزمة عبر الطرق الديمقراطية.
وأضاف المسئول الأمريكي، في المؤتمر الصحفي اليومي له، أن تركيا حليف وصديق مقرب من الولايات المتحدة، لافتا إلى أنهم ينتظرون من المسؤولين الأتراك إقرار مزيد من الحريات الأساسية مثل حرية التعبير والتجمع وتأسيس الجمعيات وإتاحة مساحة واسعة لإنشاء إعلام مستقل.
وتابع "لازال يساورنا قلق حيال أي محاولة لمعاقبة الأفراد في تركيا للجوئهم إلى التظاهر كوسلة للتعبير عن غضبهم، كما يساورنا نفس القلق حيال أي مساعٍ لإثارة العنف من أي طرفٍ في البلاد".
وأكد أن السبيل الوحيد الذي يمكن لحكومة أنقرة أن تؤمن به استقرار بلادها وأمنها ورفاهيتها لمدة أطول، هو إقرار مزيد من الحريات الأساسية كحرية التعبير وإنشاء إعلام حر ومستقل، وحرية التجمع والتظاهر.
وذكر كارني أنه لا توجد معلومات لديه عما إذا كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد اتصل بالمسؤولين الأتراك أو لا ليناقش معهم تلك الأحداث، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، هاتف نظيره التركي، فضلا عن اتصالات أخرى أجريت بين مسؤولين أميركيين آخرين مع نظرائهم الأتراك.
