رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خليك فى البيت| رحمة: كسرت روتين وملل الحجر المنزلى للأبناء بهذه الأفكار

رحمة عبداللاه
رحمة عبداللاه

خليك فى البيت.. شكوى عامة من الأمهات بسبب إجازة الحجر المنزلى التى جعلت الأطفال يشعرون بالملل ويهربون بهذه الحجة إلى الألعاب الإلكترونية ووسائل الإنترنت لتسلية وقت فراغهم، ما يضر بصحتهم كثيرا، وفى نفس الوقت بعض الأمهات تعجز عن إشغال أوقات الأطفال خاصة بعد مدة فترة أجازة الحجر المنزل 15 يوم بجانب قرار حظر التجول.

ورغم شكاوى العديد من الأمهات بسبب هذا القرار، إلا أن هناك أمهات أخرى قررت كسر روتين الحجر المنزلى والخروج من مأزق إلحاح الصغار على الخروج والألعاب الإلكترونية، مع تسخير النت لإفادتهم وليس للضرر بهم.

 
 
 

وشاركتنا رحمة عبداللاه أم لديها طفلان أعمارهم متقاربه تجربتها مع أبنائها فى أجازة الحجر المنزلى، حيث أنها حولت أجازة الحجر المنزلى إلى وقت لمرح أبناءها وإشغال وقتهم، وزيادة معلوماتهم فى نفس الوقت، حيث قامت بعمل خيمة من الورق وملاءات الأسرة فى ركنة صغيرة بالمنزل وزينتها ببعض أنواع الزينة البسيطة، وكتبت عليها “الورشة، مع صنع منضدة صغيرة بها وكذلك مكتبة بها من بعض الخامات للسماح بالصغار بالإبداع بداخلها.

وزير الإعلام: قرار حظر التجول جاهز ولكنه ليس الحل السحري لمواجهة كورونا

وتقول “رحمة”، أنها تبدأ اليوم بجدول بسيط تقرر فيه الأعمال التى يقوم بها كل شخص من أفراد الأسرة، حيث يستيقظ أولا الأبناء مبكرا وكل منهم يرتب غرفته، ثم تناول وجبة الإفطار، بعدها يتم السماح لهم بالجلوس على الإنترنت لجمع معلومات عن شئ ما يفضلونه وهو أمر مهم يجعلهم قادرين فيما بعد على اتخاذ قراراتهم وتحديد مسارهم، حيث يفضل الإبن الأكبر “مالك” البحث عن التاريخ الفرعونى وكل ما يخص الحضارة الفرعونية، أما الإبنة الصغرى “مودة”، تفضل البحث عن الحيوانات، وبالتالى يبحث كل منهما عن المعلومات التى يريدها خلال ساعة واحدة فقط، ليتم مناقشتها بعد ذلك فى الورشة.

 
 
 

وتابعت، أنها تجعلهم يرسمون ويبدعون بالأوراق والاكواب البلاستيك لصنع الزينة والأشكال المختلفة داخل الوشة مع تشجيعهم ومكافئتهم على ذلك والأهم هو تزيين المنزل بما صنعوه ما يعزز من ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم، وأيضا اللعب بالصلصال المنزلى، الذى يتم تحضيره فى المنزل بمرافقتهم، وعمل منه أشكال مختلفة ما يشعرهم بالتميز والمرح.

 
 
 
 

وأكدت “رحمة”، أنها منعت تماما دخول الحلوى إلى المنزل، وقررت صنعها فى المنزل حرصا على سلامة الأبناء بعد انتشار فيروس كورونا، حيث يتم عمل العصائر الطبيعية فى المنزل وكذلك أنواع الكيك والبسكويت ف المنزل والفشار والبيتزا والبرجر وهكذا حتى يشعر الصغار بأن المنزل أفضل بكثير من الخارج.

 
 
 
 

 

وقالت “رحمة”، أن أجازة الحجر المنزلى كانت فرصة لتعليم أبناها الإلتزام بمواعيد الصلاة وتعليمهم أصول الدين، فاليوم طويل يجب تقسيم ساعاته فى أشياء عديدة، وكان من أهمها تعويد الأطفال على الصلاة، ونصيحة لكل أم أن تستغل هذه الأجازة فى إخراج مواهب الأبناء وتعليمهم كل ماهو جديد والسماح لهم بالجلوس على الإنترنت والتلفاز ساعة واحدة فقط فى اليوم، وذلك حفاظا على صحتهم.

 
 
 
Advertisements
الجريدة الرسمية