رئيس التحرير
عصام كامل

الجامعة البريطانية تعلن مد خطة الطوارئ واستمرار الدراسة عن بعد إلى ١١ إبريل

فيتو

قررت الجامعة البريطانية في مصر، مد خطة الطوارئ لمدة أسبوعين جديدين طبقاً للقرارات الجديدة التي أعلن عنها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء والتي تأتي ضمن الخطة الشاملة للدولة للتعامل مع أي تداعيات لفيروس كورونا المستجد.

وأكدت الجامعة في بيان لها استمرار الدراسة من خلال المنصة التفاعلية الخاصة بها على الشبكة العنكبوتية "الإنترنت"، لمدة أسبوعين آخرين حتى ١١ أبريل المقبل، على أن توفر الجامعة كافة الأساليب الحديثة لانتظام العملية الدراسية طوال هذه المدة حفاظاً على مستقبل أبنائها الطلاب.

وتمتلك الجامعة البريطانية بنية تحتية تكنولوجية متطورة للغاية، ومواكبة لأحدث النظم التعليمية في العالم، وهو ما يساهم في انتظام الدراسة بها بما يضمن استمرار العملية التعليمية بفاعلية وجودة، وذلك من خلال المنصة الرقمية التي أنشأتها الجامعة بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية العاملة في تصميم منصات التعليم عن بعد والتعليم التفاعلي، بهدف عدم عرقلة المسيرة التعليمية تحت أي ظرف حفاظاً على مستقبل الطلاب.

ومن جهته أوضح الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية في مصر، إستمرار غلق الحرم الجامعي، والعمل مع خلال المنصة الافتراضية خلال الفترة الجديدة من تعليق الدراسة وذلك عبر الوسائل التي تمتلكها الجامعة البريطانية للتعلم عن بعد وقت الأزمات والطوارئ والتي تعتمد على استخدام الأساليب الرقمية بواسطة الموقع الخاص بالجامعة، وذلك انطلاقاً من حرص مجلس أمناء الجامعة البريطانية برئاسة رجل الصناعة محمد فريد خميس، على حماية صحة الطلاب والهيئات التعليمية والإدارية بالجامعة وضمان سلامتهم.

وأضاف رئيس الجامعة البريطانية :" نحن في الجامعة ملتزمون بكافة قرارات الدولة، لذلك أصدرنا تعليماتنا بغلق الحرم الحامعي منذ أسبوعين وهذا القرار سوف يظل ساريا لمدة مماثلة جديدة، حيث تشهد الجامعة حالة من السكون نظرا لالتزام الجميع على مواصلة العمل من البيت.

وفيما يخص السنة الدراسية قال حمد :" سيتم إستكمالها بشكل طبيعي، لأن جميع المحاضرات موجودة على موقع الجامعة مع وجود توقيت معلن لتواصل الأساتذة مع طلابهم، أما بخصوص الكليات العملية سيتم تأجيل المواد التى يتم تدريسها في المعامل لحين عودة الدراسة، وعقب استئنافها سيتم زيادة عدد الساعات لتعويض ما فاتهم".

وطالب رئيس الجامعة البريطانية في مصر، الجميع بالإلتزام بالتعليمات والإرشادات الوقائية والابتعاد عن التجمعات والحفاظ على النظافة الشخصية، فضلاً عن مشاركة المجتمع في التوعية المستمرة لأنها أمر ضروي في مكافحة المرض، لأن تداعيات انتشاره لها مخاطر على جميع الجوانب التي تهدد بقاء الإنسان.

الجريدة الرسمية