رئيس الوزراء اليمني يطالب الأمن بالتصدي للاعتداءات على أبراج الكهرباء

جدد رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة اليوم الخميس دعوته للأجهزة الأمنية إلى وضع حد للاعتداءت التي تتعرض لها محطات وأبراج الكهرباء، وأنابيب النفط والغاز، وملاحقة من يقفون وراء هذه الأعمال "التخريبية والإجرامية"، وقال "من ضيع الحزم في أوقاته ندم".

وقال باسندوة خلال افتتاحه اليوم الخميس عددا من المنشآت الصناعية الجديدة في مجمع 22 مايو الصناعي العسكري بالعاصمة اليمنية صنعاء: "من المعيب أن تعجز الدولة عن فرض سلطتها في بعض المناطق، أو أن تخضع للابتزاز من قبل عدد من المخربين ومن يقفون ورائه".

وتتعرض أنابيب ضخ النفط وخطوط التيار الكهربائي في اليمن للتخريب في محافظتي شبوة (جنوب شرق) ومأرب (شرق) من قبل مسلحين يطالبون السلطات بمطالب مختلفة، منها الإفراج عن محتجزين لديها أو فدية مالية.

وناشد المشايخ والمواطنين في محافظة مأرب للتصدي للمخربين الذين يسيئون إلى سمعة قبائلهم وبلادهم.

يأتي هذا في ظل اتهامات اليمنيين للحكومة بالتقصير في عملها، وعدم تمكنها من حماية أبراج الكهرباء وانابيب النفط، التي تتعرض للاعتداءت من قبل مسلحين للضغط على الحكومة لتنفيذ مطالب معينة.

وماتزال العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظات أخرى مظلمة منذ يومين نتيجة تخريب خطوط الكهرباء في محافظة مأرب ومديرية نهم بمحافظة صنعاء ومنع المهندسين من إصلاح التخريب.

وذكرت مصادر محلية في محافظة مأرب، يوم أمس بأن قوات الجيش اليمني قصفت بالمدفعية الثقيلة منطقة الجرادان في وادي عبيدة، شمال شرقي البلاد.

وبحسب إحصائية رسمية فإن خطوط النقل الكهربائية تعرضت لـ 56 اعتداء تخريبيا خلال العام الماضي.