خبيرة أسواق مال توضح مصير البورصة بعد الارتفاع المفاجئ والعودة للتراجع
تساءلت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، “هل تواصل البورصة لارتفاعاتها القياسية، أم أن المتاجرة السريعة ستعيد المؤشرات إلى مستوياتها المتدنية؟”.
وقالت: إنه رغم حالة التفاؤل التي سادتأوساط المتعاملين بقرار الرئيس بضخ 20 مليار جنيه للاستثمار في البورصة وأثرها اللحظي على ارتفاع المؤشرات بنسب تراوحت بين 5 إلى 3 % في جلسة أول أمس إلا أن جلسة الثلاثاء منتصف جلسات الأسبوع بدأت على تباين واضح في أداء المؤشرات، وبدأ المؤشر 30 في التراجع بنسبة تجاوز 2% والسبب في ذلك هو مبيعات الأفراد المصريين والمؤسسات العربية والأجنبية.
وتابعت: ”لتحليل الوضع بطريقة أعمق فإن تحركات العرب والأجانب تميل منذ فترة إلى البيع لتدعيم مراكزهم الشرائية في دولهم لأن معظم الأسواق على انخفاض بسبب المخاوف من التبعات الاقتصادية المتعلقة بفيروس كورونا وبعض الدول العربية بدأت في الإفلات من الهبوط مثل الكويت والاإمارات والسعودية بسبب الإجراءات التحفيزية التي اتخذتها تلك الدول في دعم الاقتصاديات الوطنية” .
واستطردت: ”أما عن مبيعات الأجانب فالأمر يتعلق بالمخاوف المتزايدة من شبح الركود الاقتصادي حيث الاهتمام في تلك الآونة بالاحتفاظ بالنقدية كسيولة لمجابهة الأزمات وباللجوء إلى الملاذات الآمنة كالذهب والذي بدأ في استرداد عافيتة تدريجيا.
وأوضحت أنه بالنسبة للمصريين فارتفاع المؤشرات بأكثر من 600 نقطة وفي جلسة واحدة يجعل المتعامل يؤثر أن يعمل متاجرات سريعة للاستفادة من فروق الأسعار وللخروج من الأسهم التي ظل محبوسًا فيها في فترة انخفاض الأسواق ولخروج ودخول مستثمرين.