خبيرة: احتفاظ المؤسسات باسمها لفترة 6 أشهر يدعم سيولة البورصة
قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال،. انه بالرغم من الاداء السلبي للبورصات العالمية والعربية بسبب المخاوف المتزايدة من انتشار وباء كورونا الا أن للبورصة المصرية شأن آخر.
وأضافت، انه للمرة الخامسة خلال شهر مارس يعلق التداول في البورصة بسبب تجاوز المؤشر 100 للحد الاقصي للارتفاع، مشيرة إلى أن حزمة المحفزات التي اعلن عنها الرئيس السيسي من دعم البورصة بمبلغ 20 مليار جنيه هو ضخ مباشر لسيولة في البورصة وليس اصلاح اقتصادي غير مباشر.
وأوضحت أن المحفزات استهدفت جميع قطاعات الدولة وجميع فئاتة فهي رسالة طمانة للاقتصاد ككل والبورصة خاصة بعد فترة من المعاناة من انخفاض قيم التداول وانخفاض للمؤشرات مع تخارج لاستثمارات اجنبية لفترة طويلة بسبب فيروس كورونا.
وتابعت:” الميزة في هذه السيولة انها من قبل مؤسسات وبنوك محلية فهي اعلم واكثر حرصا على الوضع الاقتصادي المصري، واتت استجابة المؤشرات اكثر عمقا في جلسة أمس حيث ارتفعت المؤشرات بنسب تتراوح بين 5 و6 % وزيادة تجاوز 700 نقطة في المؤشر الرئيسي الذي لم يري مثل هذة الارتفاعات منذ 2017 عقب قرار التعويم.
البورصة تربح 16.5 مليار جنيه بختام التعاملات
واستطردت:” مع ارتفاع في قيم واحجام التداول وبدا المتعامل المصري في العودة لمتابعة شاشة التداول مرة اخري متناسي جزء من مخاوفة بشان كرونا والعودة الي تكوين مراكز شرائية خاصة وأن المتعاملين الافراد عادت دخولهم في السوق يتبع دخول المؤسسات فقدرتة المالية المحدودة تجعلة يفضل الشراء والسوق في اتجاة صاعد عن الشراء في سوق لا يعلم لة قاع”.
ولفتت إلى أن بقاء المؤشرات في المنطقة الخضراء يدعم أكبر وقت من الاحتفاظ وأن تقوم المؤسسات بالاحتفاظ بالاسهم فترة تقترب من 6 شهور حتي تدعم ارتفاع المؤشرات وعدم تشكيل ضغوط بيعية قد تؤدي عودة الافراد الي حالة البيع غير المبرر تجنبا للخسائر التي تتسبب فيها مبيعات المؤسسات.