جامعة حلوان تشارك في تنفيذ المرحلة الأولى للقمر الصناعى التعليمى "كيوب سات"
تشارك جامعة حلوان تحت رعاية الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة في تنفيذ المرحلة الأولى لإنشاء قمر صناعى الجامعات التعليمى كيوب-سات Cube sat وذلك بالتعاون مع العديد من الجامعات المصرية.
ويأتى ذلك عقب موافقة المجلس الأعلى للجامعات فى اجتماعه فى 22 /2 /2020 برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى - بالبدء فى إعداد برنامج "الأقمار الصناعية التعليمية" للجامعات المصرية بهدف بناء القدرات البحثية والبشرية من خلال المساهمة فى مشروع بناء قمر صناعى تعليمى بنوعية كيوب-سات .
وتشارك جامعة حلوان في مشروع إعداد برنامج "الأقمار الصناعية التعليمية" للجامعات المصرية نظراً لما تملكه من خبرات علمية واكاديمية من الباحثين المؤهلين بإشراف الأساتذة المتخصصين وانتهاء بتوافر المعدات والأجهزة المناسبة لاستخدامها من قبل طلاب الجامعة فى هذا المجال في علوم الفضاء بكليات الهندسة والعلوم والحاسبات والمعلومات.
وانطلقت شرارة البدء بعد توجيه دعوة من محمد القوصى- الرئيس التنفيذى لوكالة الفضاء المصرية إلى رؤساء الجامعات المصرية و الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان.
وتم عقد اجتماع تنسيقي مثمر لمتخصصين من تلك الجامعات المصرية بمقر وكالة الفضاء المصرية مع هيئة من المسئولين الفنيين ومن التعليميين الحاصلين على الدكتوراه مع طاقم تصنيع الأقمار الصناعية المصرية، والتي تستخدم فى عمليات التنمية المستدامة والشاملة فى مختلف القطاعات بدء من استكشاف ثروات مصر المعدنية وحتى حماية حدودها من المعتدين والإرهابيين، من خلال المتابعة الدورية لدوران الأقمار الصناعية المصرية و التى أثبتت نجاحها فى القمر الصناعى الأول Egypt Sat.1.
ومثل جامعة حلوان فى هذا الاجتماع محمد نبيل يس أستاذ فيزياء الطاقة العالية والمشرف على مركز الطقس بكلية العلوم بالجامعة مع ممثلين من كلية الهندسة بالمطرية وهندسة حلوان والحاسبات، حيث قامت كليات الهندسة بجامعة حلوان بالإشراف على تنفيذ مشروعات تخرج تتضمن عمل نموذج مصغر لقمر صناعى ساهم فيه العديد من طلاب الجامعة .
وأسفر الاجتماع عن اختيار جامعة حلوان من بين المنفذين إن لم تكن الأولى للقمر الصناعى التعليمى بالمرحلة الأولى التى تشمل ثلاث أو خمس جامعات وذلك عقب العديد من العروض والمناقشات التي ابرزت أن جامعة حلوان تملك تلك المقومات التى تنهض بتنفيذ هذا المشروع الواعد والذى يعطى الأمل فى عملية تطوير التعليم الذى يواكب ركب التقدم التكنولوجي والحضاري.