الجامعة المصرية الإلكترونية: 7 إجراءات احترازية لإتمام الدراسة بالترم الثاني
أكد الدكتور محمد خيري رئيس الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني –الأهلية- أن الجامعة نفذت خططا دراسية بديلة لمواجهة احتمالات انتشار فيروس "كورونا" ووضعت إجراءات سريعة للحد من تأثيراته السلبية على المجتمع الجامعي في جميع الكليات والإدارات والمراكز الدراسية التابعة لها، وتنفيذا لقرار رئيس الجمهورية بتعطيل الدراسة لمدة أسبوعين، تم وضع الخطط المستقبلية للدراسة بالجامعات، واتخاذ التدابير اللازمة لمنع انتشار الفيروس .
وأضاف خيري أن هناك 7 إجراءات احترازية تم اتخاذها منها إيقاف الدراسة في مراكز الجامعة المنتشرة في انحاء الجمهورية مع استمرارها بشكل إلكتروني حتى نهاية الفصل الدراسي الحالي لحماية ابنائنا الطلاب والعاملين واعضاء هيئة التدريس من الإصابة بالمرض،ورفع مستوى الوعي الصحي من خلال توضيح طرق الوقاية والحماية من الإصابة بالفيروس بين أعضاء المجتمع الجامعي من الطلاب واعضاء هيئة تدريس والعاملين،وتحديد برامج للتنسيق بين كافة كليات وإدارات ومراكز الجامعة واجهزة الدولة المعنية لضمان كفاءة الخطة و فعاليتها،مع رصد واكتشاف حالات الاشتباه بالإصابة بالفيروس والتعامل معها بشكل صحيح،وكذلك فقد قامت الجامعة باتخاذ عددًا من الإجراءات الإحترازية للتصدي لفيروس كورونا- بدءًا من إلغاء البصمة حفاظًا علي الصحة العامة لموظفيها، وعمل تعقيم شامل ضد الفيروسات بكل المكاتب الادارية، والمدرجات بالجامعة والعمل بجزء من قوة العمل.
واوضح رئيس الجامعة أنه في ضوء نموذج الجامعة التعليمي المتميز والفريد والمعتمد على تكنولوجيا التعليم والتعلم الإلكتروني منذ بدايته عام ٢٠٠٨، تم تنفيذ تلك الخطة بشكل مرن لايبعد عن نظامها المتبع منذ نشأتها، فالجامعة تعمل تحت شعار "تعليم يقرب المسافات"، من خلال مجموعة من القنوات التعليمية سواء الفصول الإفتراضية أو المحاضرات المسجلة أو المحاضرات المباشرة وإمكانية تلقيها من قبل الطالب من مناطق جغرافية متباعدة والتفاعل معها، مما ساعد في التعامل مع تلك الأزمة دون مواجهة الطالب أدني صعوبة في التعامل مع انظمة يتعاملون معها بالفعل منذ التحاقهم بالجامعة.
وأكد خيري أن تلك الخطة تعمل على ضمان سير العملية التعليمية بالجامعة بشكل مستمر وبكفاءة عالية مع تطبيق قواعد الأمان والسلامة الصحية لكافة أبنائها، مضيفًا أن الجامعة بكافة إداراتها أعلنت حالة الطوارئ وتعمل بكل طاقتها، لإتمام الفصل الدراسي الثاني دون أية مشكلات، مع مراعاة مطالب الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، ومراعاة البعد الإنساني والاجتماعي في ظل الظروف الراهنة.
والجدير بالذكر أن للجامعة منذ نشاتها استراتيجية واضحة ميزتها وساعدتها في التعامل مع الظروف المحيطة باختلافها وتنوعها سواء الطالب الذي يعمل أو المسافر إلى الخارج أو من يعاني من ظروف مرضية أو في ظل اي ظروف استثنائية مثل التي تمر بها البلاد مؤخرًا مما يسهل على الطالب التعامل مع تلك الظروف دون أدني صعوبة أو إلزام بالحضور إلى المقر الجامعي.