حفلات الشباب في العالم تهدد بفناء البشر | صور
في عالم موازٍ لعالم الرعب من فيروس كورونا، يوجد أشخاص في مختلف الدول غير مدركين لحجم الكارثة بل يحتفلون بالفيروس القاتل على طريقتهم الخاصة، ويواصلون التجمعات رافضين الامثتال للقوانين، في محاولة عن غير عمد للتهديد بفناء الكرة الأرضية في حالة عدم القدرة على السيطرة على الفيروس بسبب تصرفاتهم غير المحسبوبة.
حفلات كورونا
ويشارك الشباب الألمان فيما تسمى "حفلات كورونا" غير مبالين لحالات الذعر التي تسيطر على العالم بسبب الفيروس الفتاك الذي أودي بحياة الكثير من الناس من مختلف أنحاء الكرة الأرضية.
وفي إسبانيا رصدت الكاميرات رجلا إسبانيا يمشي في الشارع مع عنزته يتجول بمنتهى الأريحية غير مهتم بالوضع المذري الذي تعيشه بلاده كونها أكثر البلاد تضررا من فيروس كورونا.
وفي أنحاء أخرى في العالم يواصل المراهقون الوصول إلى الشواطئ سواء من فرنسا أو فلوريدا وكذلك أستراليا.
الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس، وتوصيات الأطباء، لم تردع الشباب في بعض أنحاء العالم، ويواجههم ضباط الشرطة الذين يحاولون تفريق الحشود.
تلك التصرفات دفعت وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستنر لأن يقول: "يعتقد بعض الناس أنهم أبطال صغار عندما يخالفون القواعد". "حسنا ، إنهم ليسوا كذلك. أنت غبي ، وتخاطر بنفسك."
تنزه الشواطئ
كما لم يتعاون الفرنسيون ورفضوا البقاء في منازلهم، وأرسلت فرنسا قوات الأمن إلى محطات القطار، ومنعت الشرطة المدنيين من الذهاب إلى الشواطئ الصيفية لمنع نقل فيروس كورونا إلى الشواطئ والضواحي - حيث المستشفيات غير مستعدة لذلك، وتم إغلاق المنتزه الشعبي على ضفاف النهر في باريس، وفرض حظر التجول الليلي في مدينة نيس على البحر المتوسط.
وأغلقت فلوريدا بعضًا من أكثر شواطئها شعبية، بعد رصد صور طلاب جامعيين صغار لم يتخلوا عن حفلات عطلة الربيع، حتى مع وصول عدد القتلى في جميع أنحاء العالم بالفعل إلى أكثر من 13000.
وأغلقت أستراليا شاطئ بوندي في سيدني، شاطئها الشهير، بعد أن غضبت الشرطة عندما رأوا الحشود تواصل الوصول إلى الشاطئ.
في نيويورك حذر الحاكم أندرو كومو الشباب من عدم الامتثال للاجراءات الاحترازية وقال السكان من 18 إلى 49 عاما هم المسؤولون عن معظم حالات الإصابة في البلاد، محذراً إياهم: "أنتم لستوا سوبرمان ، لستوا سوبرمان
قلق صيني
في المقابل أنه لعدة أيام لم تسجل الصين إصابات جديدة بفيروس كورونا.
وأعرب عدد كبير من الأطباء في العيادة الدولية في ووهان عن قلقه بشأن الناس في جميع أنحاء العالم الذين يرفضون الامتثال للقوانين.
حتى في إيطاليا، حيث ماتت أعداد كبيرة أكثر من الصين، ولا تزال السلطات تحاول منع الناس من مغادرة منازلهم للسفر ومقابلة الأصدقاء.
التجمعات بفرنسا
الأسواق في فرنسا
تشكل أسواق المزارعين والتجمعات في فرنسا تحديًا خاصًا للشرطة التي تحاول فرض مسافة 2 متر بين المواطنين.
وينطبق الشيء نفسه على الأحياء الفقيرة حيث انعدام الثقة في السلطات.
اقرأ أيضا:
إسرائيل تحول جزءاً من الأموال الفلسطينية لمواجهة كورونا
حفلات جنوب ألمانيا
وفي بافاريا ، جنوب ألمانيا، أعرب الحاكم ماركوس زودر عن أسفه لأنه "لا تزال هناك حفلات كورونا، وبعض الناس يسعلون في كبار السن ويصرخون" كورونا "لمجرد التسلية .
