6 مبادرات شبابية لمواجهة فيروس كورونا وتوفير احتياجات الأسر في البحيرة
في المحن تظهر معادن الرجال، كلمة واقعية جسدتها مواقف عدد كبير من شباب محافظة البحيرة المبادرين لمواجهة أزمة كورونا المستجد، الذين قرروا أن يقوموا بأدوار متعددة غير المشاهدة والتنظير على مواقع التواصل الاجتماعي.
قرر مؤمن سالم، وثلاثة شباب مدينة دمنهور الجامعيين أن يسخروا “الأسكوترات” الخاصة بهم لتوفير احتياجات كبار السن من المطهرات والمعقمات، بالإضافة إلى إسهاماتهم في حملات التوعية بأخطار فيروس كورونا وطرق الوقاية ومكافحة انتشار الفيروس.
البحيرة تخصص 3 خطوط ساخنة للإبلاغ عن المقاهي ومراكز الدروس
وأوضح “سالم” أنهم يحاولون توفير احتياجات كبار السن والمرضى منعاً لنزولهم للشوارع وتعرضهم للعدوى أو تعريضهم الآخرين لها، مؤكداً أنهم يشعرون بسعادة غامرة بمساعدة الآخرين، موضحاً أنه شارك بالعمل العام على مدرا أكثر من 15 عاماً ويعرف جيداً أهميته خاصة وقت الأزمات.
وأكد صومع أن واجب كل شاب هو التوعية من خطورة الفيروس وإرسال رسائل إيجابية خلال الفترة الحالية التي تستدعي تكاتف الجميع لمواجهة مخاطر العدوى من انتشار الفيروس، مثمناً المبادرات الشبابية بمختلف ربوع محافظة البحيرة والتي أثبتت نقاء المصريين.
كما قامت المحاسبة ميادة بصل، رئيس إحدى الجمعيات بحملة لتوفير الطعام واللحوم للأسر غير القادرة خلال فترة إغلاق المحال التجارية داعية الجميع بالتكاتف في الظروف الصعبة التي يمر بها الكثير من الأسر والبلاد عموماً في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وأعلن شباب صوت كفر الدوار، عن مبادرة لمساعدة كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة وذوي الاحتياجات الخاصة لتوصيل طلباتهم للمنازل، ومساعداتهم على عدم النزول للشوارع خلال الفترة الحالية باعتبار أن كبار السن هم أكثر عرضة للتأثر بفيروس كورونا.
وقال هيثم عبد العزيز، منسق المبادرة: إن هناك مبادرتين الأولى الاحتفال بعيد الأم من خلال توزيع المطهرات والكمامات ومبادرة أخرى يشارك فيها أكثر من 50 شابا وفتاة من أبناء مدينة كفر الدوار، وتستهدف كبار السن الذين يوجد أبناؤهم خارج البلاد أو يعملون بعيدًا عنهم أو ليس لهم أبناء، بهدف قضاء حوائجهم دون اضطرارهم للنزول إلى الشوارع.