٢٠ صورة ترصد إجراءات الوقاية وتعقيم المتاحف والمواقع الأثرية لمواجهة كورونا
شكل قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار غرفة عمليات للحد من انتشار فيروس كورونا، منذ يوم الثلاثاء الماضي، لمتابعة كافة الإجراءات الوقائية بكافة المتاحف والمقرات الإدارية التابعة للقطاع، لمواجهة الفيروس المستجد، والعمل على الحد من انتشاره.
وتمركزت غرفة العمليات طوال الأسبوع الماضي بالمتحف المصري بالتحرير، وتم توزيع قفازات، وكمامات واقية، حيث تم الإشراف والتأكيد على ارتداء محصلي شباك التذاكر القفازات والكمامات، وأيضاً أفراد الأمن المباشرين للزائرين علي الماكينات والإكس راي، كما تم التأكيد علي استمرار تعقيم المبني الإداري ودورات المياه، وتم ذلك بجميع المتاحف مثل: متحف رشيد الوطني، ومتحف جاير أندرسون، متحف سوهاج، متحف ملوي، تل بسطا بالشرقية، ومتحف الشرطة بالقلعة.
أسامة طلعت رئيسا لقطاع الآثار الإسلامية والقبطية خلفا لجمال مصطفى
وبناء على ذلك تم التوجيه بالآتي: 1 . تم عمل نشرات توعية مكثفة للحد من إنتشار عدوى الفيروس.
2. وضع خطة احترازية للحفاظ علي العاملين بكل متحف من خلال: (التأكيد على نظافة الأيدي بإستمرار، والبعد أثناء التحدث المباشر مسافة كافية بحد أدنى1م، إلغاء كافة الفعاليات والأنشطة والورش بالمتاحف، عند الشعور بأي من أعراض المرض يتم التوجه مباشرة لأقرب مستشفى).
3. توفير ملصقات توعية خاصة بالإرشادات الوقائية التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية للوقاية من الفيروس وكيفية تجنب حدوثه، والتي تم توزيعها والتأكيد على وضعها عند بوابات دخول جميع المتاحف).
4. تعقيم المتاحف يومياً ورشها بالتعاون مع وزارة الصحة، حيث تم توجيه المتاحف لعمل سائل تعقيم بنسب معينة، لضمان استمرارية تعقيم المباني الإدارية وأماكن تواجد الموظفين، ودورات المياه، وكذلك التأكيد على تعقيم الأيدي بالكحول الإيثيلي تركيز 70% خلال التعاملات أثناء العمل.
5. توزيع أدوات الوقاية والتعقيم من قفازات لاتكس وكمامات واقية ومواد مطهرة على جميع المتاحف.
وطالبت غرفة عمليات قطاع المتاحف، جميع العاملين بكافة المتاحف بضرورة الالتزام بكل التعليمات والاحتياطات الواجبة حفاظاً على سلامة الجميع.