خبيرة: إجراءات البنك المركزي دفعت البورصة لصعود جماعي اليوم
قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال: إنه على الرغم من المخاوف من تبعات انتشار فيروس كورونا وبخاصة في الأسبوع الثالث والذي فيه يحدد انتشار أم انحسار للفيروس، اختلفت التداولات في البورصة المصرية وانفصلت عن المؤشرات العالمية.
فالإجراءات التي اتخذها البنك المركزي من ضخ سيولة تقدر بـ 3 مليارات جنيه في البورصة إلى جانب استجابة وزارة المالية لخفض رسوم الدمغة وتأجيل ضريبة الأرباح الرأسمالية، واهتمام هيئة الرقابة المالية باتخاذ إجراءات تتعلق بعملاء وأسهم الهامش، وقوة البنية التحتية والمعلوماتية للبورصة من تفعيل التداول عن بعد منذ أكثر من 20 عاما فمصر تسبق بورصة نيويورك في هذا الإجراء الاحترازي حيث أغلقت البورصة أمام المتداولين وتفعيل كل من التداول عن بعد وتقوية خط الربط مع شركات التداول والاهتمام بدعم المتعاملين عبر التداول الشخصي الإلكتروني.
وتابعت: ساهم ذلك في أن تتواجد المؤشرات في المنطقة الخضراء في جلسة الأحد أول جلسات الأسبوع مع ارتفاع بنسب تتراوح بين 3% إلى 6.5% لكافة المؤشرات وميل شرائي للمؤسسات والمصريين مقابل مبيعات من الأفراد والعرب والأجانب بقيم تداول في ارتفاع ستمر وارتفاع لقطاع العقارات بنسبة تتجاوز 6%.
وأشارت إلى أنه في حالة تواجد السيولة يكون الاهتمام بالأسهم التي حققت أدنى انخفاضات وبدأت تظهر فيها علامة شراء ومن الممكن أن تستمر المؤشرات في المنطقة الخضراء بضخ سيولة أكبر عن طريق صناديق التأمينات والمعاشات وصندوق مصر السيادي وباحتفاظ المؤسسات بمشترياتهم لفترة 6 شهور لضمان استقرار السوق.