احذري تأثيرات التكنولوجيا السيئة على أبنائك خلال الحجر المنزلي
تعليق الدراسة في مصر .. بدأ الأسبوع الثاني من تعليق الدراسة، وما زالت الأمهات في حيرة من أمرهن، فيما يمكنهن أن تفعل مع أبنائها خلال الحجز المنزلي، للوقاية من عدوى فيروس كورونا خاصة أن معظم الأبناء في مراحل النقل المختلفة بدأوا يتصرفون وكأن الدراسة انتهت بالفعل، وبدأوا في الجلوس لساعات أطول أمام الشاشات والموبايلات والكمبيوتر.
وتشير الخبيرة النفسية الدكتورة سهام حسن، إلى أن وسائل التكنولوجيا المختلفة، لها مميزات كما لها عيوب، وهو ما يجب أن تنتبه له كل أم، وهو ما تستعرضه في السطور التالية.
للرجال.. 5 خطوات يجب القيام بها عقب العودة إلى المنزل لمواجهة الكورونا
مميزات التكنولوجيا
1- ترفع القدرة على العثور على التفاصيل في الزحام سهولة العثور على المعلومة تجعل الطفل غير مضطر لحفظ المعلومات، مما يفسح المجال لعمليات عقلية أعلى كالتفكير الناقد وحل المشاكل والتأمل.
2- مواقع التواصل الاجتماعي تحديداً قد تكون مدخلاً للتعرف على اهتمامات الأبناء ومشاركتهم فيها.
3- اكتساب المعلومات والأفكار المفيدة.
وقالت: إن الإنترنت تساعد الأطفال الخجولين على إقامة وبدء علاقات جديدة. وفي رأيي أن هذا ربما يكون صحيحاً بشرط أن يكون هناك برنامج أو خطة لتطوير المهارات الاجتماعية للطفل في عالم الواقع.. لكن لو تم الاعتماد على العالم الافتراضي وحده فسوف تكون النتيجة عكسية.
أما عيوبها:
1- فإن كثرة الجلوس أمام الشاشات تقلل من النشاط البدني مسببة البدانة وزيادة الوزن، وآلام العظام والمفاصل.
2- تقلل من التفاعل الاجتماعي الحقيقي حيث إن بعض الأطفال ربما يفضلون الجلوس في المنزل للتمتع بألعابهم المفضلة أو محادثة أصدقائهم على الخروج لزيارة الأهل أو حتى إلى الأماكن العامة أو الاشتراك في أي أنشطة.
3- ترى بعض الأمهات أنها تجعل الطفل متلقياً سلبياً معظم الوقت وعلى حد قول إحداهن "مساهمته في الواقع من حوله إنه يدوس زرار أو يضرب شخصية تخيلية.. ده دوره لساعات طويلة كل يوم فكيف يكون الناتج؟؟!!"
4- تقلل فترات الانتباه حيث تجعله يقفز من شيء إلى آخر.
5- تسبب صعوبة في النوم نتيجة الموجات الكهرومغناطيسية ووميض الشاشات التي تحفز كهرباء المخ.
6- قد تحتوي على أشياء تخالف قيمنا.
7- يشجع بعضها على السلوكيات العدوانية التي يراها الأطفال ويقلدونها.وتستعرض الدكتورة سهام في السطور التالية، طرق وسائل التكنولوجيا لصالح أبنائك، خلال الحجز المنزلي:
1- ينصح الآباء بمتابعة أطفالهم من بعيد دون أن يشعروهم أن تحت المراقبة، حتى يساعدوهم في اختيار ما يتناسب مع قيم الأسرة ومراحلهم العمرية.
2- تربية ضمير الأبناء حتى يتمكنوا بأنفسهم من تمييز الخطأ من الصواب، وتجنب ما يخالف مبادئهم التي تربوا عليها.
3- الاهتمام بالأبناء من خلال الاستماع إليهم وقضاء الوقت معهم، والحرص على وجود علاقة جيدة بين الزوجين حتى لا يلجأ الأبناء إلى التكنولوجيا ليهربوا من جحيم المنزل والجوع العاطفي.
4- الحرص على شغل أوقاتهم بأنشطة أخرى محببة لهم، وممارسة هوايات أخرى.
5- تحديد وقت استخدامها حيث يوصى بعدم تعريض الأطفال الأقل من سنتين لأي شاشات، أما بالنسبة للأطفال الأكبر فيمكنهم استخدامها لمدة ساعتين في اليوم.
6- يجب أن يكون الأبوان قدوة في استخدام التكنولوجيا باعتدال وأن تكون هناك قواعد تسري على البيت كله، مثل:1- استخدام التليفون في غير أوقات الطعام2- تصفح الإنترنت يكون بعد عمل الواجب
3- إغلاق الشاشات قبل النوم بساعة4- وضع الموبايلات خارج الغرفة عند النوم.