التجمع: الخطط الإخوانية تهدف لتشتيت المعارضة قبل 30 يونيو
قال حزب التجمع، في بيان له اليوم الخميس، إنه مع اقتراب موعد 30 يونيو، ونجاح حملة تمرد في جمع ملايين التوقيعات من المواطنين لسحب الثقة من الرئيس، تزداد تصريحات أبواق الأهل والعشيرة عنفًا وإرهابًا.
وأضاف البيان أن تصريحات الإخوان بتقسيم الأدوار واقتسامها لمواجهة مظاهرات 30 يونيو، يأتي بهدف إرهاب الشعب المصري وتقسيم صفوفه، واتهام الثوار بممارسة العنف والخروج على الشرعية لمجرد مطالبتهم بسحب الثقة من الرئيس الإخواني.
ونوه التجمع في بيانه إلى أن تلك التصريحات وصلت إلى ذروة عنفها على لسان عاصم عبد الماجد ضد شباب حملة تمرد، وضد أقباط مصر، وكل الفئات الشعبية الرافضة لحكم مرسي وتنظيمه الإخواني الدولي، قائلا: "يخترع عبد الماجد مع أصحابه من أبواق الجماعة التي تسمي نفسها إسلامية سيناريوهات عنف مفترض من الجماهير التي تدعو للتظاهر والاعتصام يوم 30 يونيو، وسيناريوهات أموال تأتي من الخليج لبعض رجال الأعمال لدعم مخططات هذا العنف المزعوم، وهي تصريحات لا هدف لها إلا تشويه الرفض الشعبي الكبير لحكم الإخوان الفاشي والفاشل، ومحاولة بث الفرقة بين جموع المتظاهرين، ومحاولة اختلاق مبرر لممارسة العنف الإخواني والإرهابي ضد جموع الشعب الثائرة في 30 يونيو القادم"، وفقا لما ذكره البيان.
وتابع الحزب في بيانه: "إن كل المخططات الإخوانية والإرهابية التي تستهدف التشويه وشق الصف واختلاق الذرائع لممارسة العنف الإرهابي سوف تسقط على صخرة الوعي الثوري الجديد بين الشباب الثائر والجماهير الثائرة، وعلى صخرة الوحدة الشعبية والثورية المناضلة من أجل التخلص من كابوس السلطة الإخوانية الفاشية وحلفائها من القتلة والإرهابيين الدمويين، الذين ملئوا الأرض المصرية ظلمًا وفشلًا وفسادًا"، على حد تعبير البيان.