أمراض تصيب المتعافين من كورونا.. التليف الرئوي وضيق التنفس وعقم الذكور.. وأطباء ينصحون بالتمارين الرياضية
أثار فيروس كورونا الذعر في كافة دول العالم، بعدما نجح في حصد أرواح آلاف البشر، لذلك اعتبروا تعافي المصاب منه إعجازا في حد ذاته مع عدم توافر علاج نهائي له، ولكنهم يغفلون أن الفيروس لن يخرج من الجسم هباء ولكنه يترك وراءه آثارا جانبية خطيرة.
التليف الرئوي وضيق تنفس
أكدت دراسة كندية أنه بعد دراسة الآثار الجانبية للإصابة بفيروس كورونا الجديد، من خلال فحص 12 مريضا متعافيا، أشارت النتائج إلي عدم قدرة اثنين أو ثلاثة منهم علي القيام بما كانوا يفعلونه من قبل مثل التجول والمشي بدون ضيق في التنفس، وضعف وظائف الرئة، وهي حالة تتشكل فيها شرائط من الأنسجة الضامة علي الرئتين، وتتعارض مع عملها الطبيعي.
كما أظهرت الفحوصات علامات تلف بالأعضاء الداخلية لـ9 مرضي آخرين، وأوضحت نتائج التصوير المقطعي لرئتي 9 مرضي يخضعون للعلاج بمستشفي الأميرة مارجريت بكندا بعض التغيرات للأعضاء الداخلية ما يشير إلي تلفها.
عقم الرجال
فيما تواصلت دراسة صينية إلي أن الفيروس يمكن أن يلحق أضرارا بالغة بالجهاز التناسلي الذكري ما يؤدي إلي العقم عند الرجال، وأن العدوي لا تضر فقط بالرئتين، ولكنها أيضا تضر بالكلي والخصيتين، مما يؤدي إلي عقم الذكور، ويؤثر علي الذكور الصغار المصابين أكثر من الكبار.
ووجه أطباء الصدر والعقم نصائح للمتعافين بأداء تمارين لتحفيز نظام القلب والأوعية الدموية مثل ممارسة السباحة مما يساعد علي تعافي الرئتين، ومتابعة تأثير المرض علي الرئتين علي المدي الطويل، كما ينبغي اجراء إعادة تقييم للجهاز التناسلي بعد التعافي من الإصابة، والمتابعة مع طبيب متخصص للعلاج من تاثير المرض علي الجهاز التناسلي للرجال.