بمناسبة عيد الأم: أمهات صنعن أبطالًا.. قصة زوجة شهيد وأم لأربعة ضباط
هناك سيدات وضعن للبطولة عنوانًا.. وبمناسبة عيد الأم فإن المصريات هن أكثر سيدات العالم تحملا للمسئولية.
خبير إستراتيجي: القوات المسلحة المصرية مدربة على تطهير الأماكن الملوثة
وخلال السطور التالية، تقدم “فيتو” نبذة بسيطة عن سيدة كانت زوجة لضابط في القوات المسلحة واستشهد وعمرها لا يتعدى الثلاثين عاما.. ورغم هذا واصلت الكفاح لتربية أبنائها.. هي أرملة الشهيد الصاغ (رائد) محمد سالم عبد السلام أحد أبطال سلاح المدفعية الذي استشهد فى فلسطين.. جنوب بئر سبع.. يوم 18 يوليو 1948.. كانت هذه الزوجة والأم العظيمة رحمها الله، تحب زوجها جدا.. وعندما استشهد أكملت باقي عمرها في تربية أبنائها تربية صالحة وبثت روح الشجاعة والبطولة فيهم حتى التحق أربعة منهم بالكليات العسكرية وهم: "عصام وحسام ووسام ووئام".. وتخرجوا ليصبحوا جميعا ضباطًا مقاتلين فى المدرعات والمدفعية والبحرية.. وانضم البطل وئام سالم إلى سلاح الصاعقة، وكان من أبطال المجموعة “39 قتال” الذين أذاقوا العدو الإسرائيلي مرارة الهزيمة وانتقم لمصر ولوالده الشهيد من الذين قتلوه واحتلوا بلادنا العربية.
وقد جسدت هذه الأسرة العظيمة معنى الوطنية الحقيقية وحب الوطن فلم تحزن الأم لوفاة زوجها وهي في ريعان شبابها ولم تلجأ لإبعاد أبنائها عن الجيش بل على العكس دفعت بهم جميعا ليلتحقوا بالقوات المسلحة ويخدموا في كافة الأسلحة، لتكمل بذلك رسالتها وتزرع حب الوطن والتضحية والفداء في نفوس أبنائها جميعا وتهبهم للدفاع عن وطنهم حتى تستحق عن جدارة لقب “أم الأبطال”.. فتحية لروحها الطاهرة.
