حكم زيادة تعريفة المواصلات بسبب أزمة فيروس كورونا
بعد قرار تعليق الدراسة لمدة أسبوعين وتقليل أعداد العاملين بالمصالح الحكومية، ضمن الإجراءات التى تتخذها الحكومة لمقاومة تفشي انتشار فيروس “كورونا” المستجد، لجأ بعض سائقى الميكروباصات لزيادة الأجرة فى بعض المناطق على خلفية قلة وجود ركاب ما يمثل عبئا إضافيا على المواطنين.
وأوضحت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، أن استغلال حاجات الناس وقت الأزمات لأخذ أموالهم حرام شرعا، ويدخل في نطاق أكل أموال الناس بالباطل.
وذكرت قول الله تعالى : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ ۚ"، وقال _صلى الله عليه وسلم _: "لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه"، رواه الإمام أحمد.
حكم احتكار السلع وقت هلع الناس من فيروس "كورونا"
وأضافت اللجنة أن من الاستغلال المنهي عنه شرعًا ما يقوم به بعض السائقين بفرض زيادة في قيمة الأجرة عن التعريفة المحددة من الجهات المختصة، ومن يفعل ذلك فهو آثم شرعا وسواء كان النقل للركاب أو للبضاعة، وعلى من يتعرض لمثل هذا الاستغلال إبلاغ الجهات المختصة من باب الإيجابية المأمور بها شرعا.