4 إجراءات تستعد لها الأندية حالة إلغاء الدوري.. تفاوض اللاعبين لتخفيض العقود.. دراسة الصفقات الجديدة
حالة من الارتباك والغموض الشديدين سيطرت على المنظومة الكروية في مصر، عقب قرار السلطات المصرية بتعليق كافة الأنشطة الرياضية وبينها كرة القدم، خلال الفترة من 15 مارس وحتى الأول من أبريل المقبل، على خلفية الإجراءات الاحترازية للدولة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، وبات من المحتمل أن يُصدر قرارا بإلغاء مسابقة الدوري هذا الموسم في ظل تجميد جميع الأنشطة الرياضية في العالم بسبب انتشار وباء "كورونا".
وترصد “فيتو” في السطور التالية أبرز الإجراءات التي ستتخذها الأندية حال إلغاء مسابقة الدوري بالفعل.
تخفيض العقود
أول الإجراءات التي ستلجأ إليها أندية الدوري الممتاز حال فرضت تطورات انتشار فيروس كورونا على السلطات المصرية إلغاء مسابقة الدوري، وهو التفاوض مع لاعبيها من أجل تخفيض القيمة المالية لعقودهم على الأقل عن الموسم الحالي خاصة أنه لم يكتمل، ولم يخض اللاعبون سوى نصف مباريات الموسم الكروي فقط، وسيرتكز التفاوض على اللاعبين أصحاب العقود الكبيرة بشكل خاص.
مصدر باتحاد الكرة: حسم مصير استئناف الدورى الأسبوع المقبل
الصفقات الجديدة والاستغناءات
حال إلغاء مسابقة الدوري الممتاز وانتهاء الموسم الكروي الحالي 2019- 2020، فإن الأندية ستكون مضطرة لاتخاذ خطوات سريعة لتجديد عقود لاعبيها التي تنتهي عقودهم بانتهاء الموسم الحالي، وإلا فإن أيا من هؤلاء اللاعبين سيكون من حقه التوقيع لأي نادٍ آخر بعد انتهاء الموسم رسمياً بالإلغاء، كما ستكون الأندية مطالبة بحسم صفقاتها الجديدة استعدادا للموسم القادم، إلى جانب إسراع الأجهزة الفنية بتحديد اللاعبين المستغنى عنهم حتى يتمكنوا من البحث عن أندية أخرى للانتقال إليها.
عقود الرعاية
أندية الدوري الممتاز لا سيما الأندية الكبيرة منها ستكون مضطرة في حال إلغاء مسابقة الدوري، إلى الدخول في مفاضاوت جديدة مع شركات الرعاية المتعاقدة معها من أجل إعادة صياغة العقود المبرمة فيما بينهما من أجل مناقشة تعويض الخسائر لحق بكلا الطرفين سواء النادي أو الشركة الراعية جراء قرار الدولة بإلغاء النشاط، خاصة أن شركات الرعاية تعتمد فقط في مواردها المالية على الإعلانات التي تقوم بتسويقها خلال مباريات الأندية التي تقوم برعايتها، وبالتالي فإن إلغاء النشاط يسبب أزمات مالية طاحنة لهذه الشركات وبالتالي تعجز عن الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه هذه الأندية، ونفس الكلام سينطبق أيضا على إعادة التفاوض مع شركات الملابس الرياضية المتعاقدة معها ومحاولة فض الاشتباك معها فيما يتعلق بتحمل الخسائر الناتجة عن إلغاء النشاط بما يقلل الأضرار الواقعة على الطرفين، ثم الاتفاق على ملابس الفريق في الموسم الجديد.
معسكرات الإعداد
وفي حال إلغاء الموسم الكروي الحالي، فإن الأجهزة الفنية للأندية ستجد نفسها مضطرة لتجهيز خطة إعدادها للموسم المقبل، والتفكير مبكرا في إقامة معسكرات الإعداد للموسم الجديد، خاصة أن إلغاء الموسم الحالي، سيفرض على مسئولي اتحاد الكرة تحديد موعد مبكر لانطلاق الموسم الجديد فربما يبدأ في شهر يوليو المقبل بدلا من أغسطس أو سبتمبر.