تعرَّف على العقوبة المتوقعة للمتهمين في حفل الاغتصاب الجماعي لفتاة بـ 15 مايو
علق الخبير القانوني أيمن محفوظ على واقعة اغتصاب طالبة بالثانوية العامة، وتصويرها عارية، داخل إحدى الشقق السكنية بدائرة قسم شرطة 15 مايو، على يد خطيبها و4 أشخاص آخرين.
وقال "محفوظ": ”أصبحت الجريمة في تلك الأيام تتميز بالقسوة والخسة من الجاني بشكل أذهل الشياطين من هول أفعال كانت تصعب أن تكون مجرد خاطرة في الذهن وأن يغتصب الشخص خطيبته وبالاشتراك مع آخرين وتصويرها بغرض الابتزاز فهذا المجرم انعدمت عنده كل قيم الرجولة ويستحق الإعدام مليون مرة”.
وأضاف: ”المتهم يستحق العقوبة التي نصت عليها المادة 267 من قانون العقوبات التي تفرض عقوبة الإعدام والسجن المؤبد لمن واقع امرأة دون رضاها وذلك بالإيلاج الكامل، ويستوي الأمر وإن كان في الدبر وبتعدد المجرمين وأن بينهم من له سلطة عليها وهو خطيبها فإن مصير الجناة الإعدام لا محالة، وذلك جزاءً وقصاصًا منهم على فعلهم الدنيء”.
تلقي العميد بدوي هاشم، مأمور قسم شرطة 15 مايو، بلاغًا من والدة الطالبة، "رنا عصام"، 18 سنة، مقيمة بدائرة القسم، مفاده تعرض ابنتها للاعتداء الجنسي، على يد 4 أشخاص، من بينهم خطيبها، وتصويرها عارية، وابتزازها بنشر الصور على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وعلى الفور انتقلت قوة أمنية بقيادة النقيبين أحمد إبراهيم، ومحمد يحيى، معاوني مباحث قسم شرطة 15 مايو، وبالفحص تبين قيام كل من "إسلام عادل"، 23 سنة، خطيب الفتاة، بالاشتراك مع "أحمد محمد صالح"، 24 سنة، عاطل، "محمد سعيد محمد"، 22 سنة، عاطل، "محمود سليمان محمود"، 25 سنة، عاطل، باستدراج الضحية داخل شقة بمجاروة 11، والاعتداء الجنسي عليها من الدبر، وتصويرها عارية، رغمًا عنها تحت تهديد السلاح.
وعقب تقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة تم القبض على المتهمين، وجار التحقيق معهم حول الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 783 لسنة 2020، وتباشر النيابة التحقيقات.