"رعب كورونا".. 7 إجراءات إسرائيلية لمواجهة الفيروس القاتل

حالة من التأهب تشهدها إسرائيل غير مسبوقة كسائر دول العالم خوفا من الخروج عن السيطرة في أزمة تفشي فيروس كورونا القاتل في ضوء تخطي المصابين حاجز الـ 500 مصاب، ومنذ ظهور المرض في إسرائيل بدأ الإسرائيليون في اتخاذ عدة إجراءات يرصد أبرزها التقرير التالي.

إقحام الأجهزة الأمنية

كان آخر القرارات هى تلك التي اتخذها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لأول مرة في تاريخ إسرائيل وهو إقحام الأجهزة الأمنية والاستخباراتية مهاما لا تمت بصلة للعمليات والتطورات الأمنة ، فهي الآن تسخر قدراتها التكنولوجية لمواجهة فيروس كورونا الذي ينتشر بشكل دراماتيكي في إسرائيل.

الشاباك

وصدقت الحكومة الإسرائيلية على قرار إقحام جهاز الأمن الإسرائيلي العام "الشاباك" في مهام مواجهة الفيروس القاتل بسبب قدرات الجهاز التكنولوجية والتجسسية في تعقب الأشخاص المصابين وذويهم للتقليل من أعداد المصابين وتجنب إمكانية حدوث وفيات في المجتمع الإسرائيلي.

وزارة الصحة الإسرائيلية تواصلت مع 400 مواطن إسرائيلي لوضعهم في الحجر الصحي بعد أن أرسل "الشاباك" معلومات تفيد بقرب الأشخاص المذكورين من مصابين في الأيام الماضية عبر تعقب أجهزة الهاتف المحمول الخاصة بهم. تعقب الهواتف وقد أثار استخدام التكنولوجيا في تعقب أجهزة الهواتف وأماكن المصابين ردود فعل سياسية واسعة ما دفع القائمة المشتركة في الكنيست لتقديم التماس في المحكمة العليا الإسرائيلية ضد القرار بسبب التخوف من استخدام التقنيات في أمور أمنية وسياسية.

وستقوم وزارة الصحة الاسرائيلية بإصدار تعليمات مفصلة حول الاماكن التجارية والأسواق. وتم التأكيد على أنه سيتم الحفاظ على حق التظاهر، بشرط تنفيذ التعليمات الصادرة عن وزارة الصحة . تأتي هذه الإجراءات القانونية ، بما في ذلك إصدار أمر خاص ينص على تنفيذ التعليمات الصادرة عن وزارة الصحة ، بهدف تكوين "إبعاد اجتماعي" بين المواطنين، في سبيل تطبيق مواجهة فيروس كورونا الجديد. 

حظر الأنشطة العامة

كما تقرر حظر إقامة أي نشاط تجاري وترفيهي في الأماكن العامة بما في ذلك قاعات حفلات، تمارين رياضية "جيم"، بركة سباحة، متنزه مائي، حديقة حيوانات، سفاري، حديقة الحيوانات الأليفة، أماكن الاستحمام العامة، دور السينما، مسارح، المؤسسات الثقافية، مدينة ترفيهية، مصالح تجارية تقدم علاجات غير طبية للمواطنين صالونات شعر - تجميل أظافر، أماكن لإقامة العروض الموسيقية والمعارض، المركبات المائية العامة، جمازة جوية، متحف، محمية طبيعية، حديقة وطنية، مكتبة، معالم سياحية ومواقع تراثية، مركز تسوق وكذلك مجمع تجاري يضم 10 محلات فما فوق ما عدا أماكن بيع المنتجات الغذائية أو صيدلية أو محل يقوم ببيع منتجات النقاهة والنظافة بشكل أساسي والتي تتواجد في مركز التسوق أو المجمع التجاري.

من جانبه، قال وزير الصحة الإسرائيلى يعقوب ليتسمان: "كل الإجراءات الجديدة جاءت للحفاظ على الجمهور، أعرف أننا بحالة طوارئ ونحن لأن نتردد بالقيام بكل أمر لإنقاذ الجمهور الإسرائيلي لا يعرف حتى الآن ما تقوم به الطواقم الطبية.

حزمة مساعدات

وقد يزيد الإغلاق، الذي تفرضه الشرطة بأمر من الحكومة، من الضغوط على الاقتصاد الإسرائيلي. وأعلنت الحكومة بالفعل حزمة مساعدات بقيمة 15 مليار شيقل (4 مليارات دولار) لمساعدة الشركات التي تضررت من أزمة فيروس كورونا، وتعزيز الخدمات الصحية.

أمر ملزم

بدوره أكد مدير عام وزارة الصحة موشي بار سيمان طوف :" نأخذ اليوم اجراءات صعبة ونقلل حركة الناس خارج المنزل ، نقول للجمهور ان الامر ليس توصية بل أمر ملزم، أي أنه لا يمكنكم الخروج من المنزل إلا وفق التعليمات، وكل هذا يعود لبعض الامور، لمنع انتشار المرض وتقليل عدد المرضى. 

شروط الخروج

وتم وضع شروط للخروج حيث إنه في حال الحاجة لتلقي العلاج الطبي الطارئ – حيث يسري الحظر على المرضى الذين لديهم اعراض في الجهاز التنفسي من الخروج من البيت، ما عدا الحالات الطبية الطارئة، بالنسبة لـ العمال – بموجب توجيهات الحكومة والأنظمة التي نُشرت كل على حدة. والخروج لغرض شراء الاحتياجات الضرورية إذا لم تكن هناك إمكانية لطلبها بواسطة الإرساليات أو من قبل أحد أفراد العائلة (في حال كانوا مسنين أو يعانون من أمراض مزمنة، الجنازات تشهد التقليص قدر الإمكان إلى الحد الأدنى المطلوب وتقتصر المشاركة في الجنازات على أفراد العائلة فقط والمحافظة على مسافة لا تقل عن مترين بين الشخص والآخر، والامتناع عن المكوث في مناطق مغلقة).

فيروس كورونا يهدد عملاء الموساد

وحدات الاختبار

كشفت وسائل إعلام عبرية أن جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي "الموساد" تمكن من جلب 100 ألف وحدة اختبار لفيروس كورونا إلى إسرائيل.

وقال التلفزيون الإسرائيلي القناة 12 "إن الموساد تمكن من جلب 100 ألف وحدة اختبار للفيروس من خارج إسرائيل خلال عملية التي أدارها أثناء ساعات الفجر، موضحا أن هذه العملية تعتبر واحدة من سلسلة عمليات سيقوم بها الموساد من أجل جلب 4 ملايين وحدات اختبار لإسرائيل بعد أن تم الكشف عنها في العديد من الدول حول العالم".