إسرائيل تفرض حالة الطوارئ للحد من انتشار كورونا

فرضت الحكومة الإسرائيلية حالة الطوارئ القصوى لمدة أسبوع كمرحلة أولى بداية من اليوم الجمعة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد " كوفيد19".

واعتمدت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بالإجماع أحكام الطوارئ التي تسمح بتقييد حركة المواطنين والنشاطات في الحيز العام، منها أماكن الترفيه والمحلات التجارية لمدة أسبوع، في الوقت الذي أكدت فيه إسرائيل اكتشاف 677 حالة إصابة بفيروس كورونا، منها 6 حالات حرجة.

اقرأ أيضا: 

الشاباك الإسرائيلي يبدأ في تعقب مصابي كورونا

وجاء في القرار الذي نشرته قناة “i24 نيوز” الإسرائيلية "يحظر على المواطنين الخروج من المنازل باستثناء الوصول الى أماكن العمل، والتزود بالمأوكولات والأدوية، وتلقي خدمات طبية، ومساعدة كبار السن، وستمنح الشرطة الإسرائيلية  صلاحيات أوسع لتطبيق هذه التعليمات، ومع ذلك، يُسمح للمواطنين بالتظاهر ولكن بشرط ان يتم الحفاظ على تعليمات وزارة الصحة".

وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس الخميس، القيود على حركة المدنيين في بلاده اعتبارا من ليل الخميس في إطار مكافحة انتشار فيروس كورونا.

وقال نتنياهو إن حكومته ستصادق على أنظمة الطوارئ بشأن هذه القيود. وأوضح نتنياهو أن هذه القيود ستكون سارية المفعول لـ 7 أيام في كمرحلة أولى.  

وقال نتنياهو إن الغرض من أنظمة الطوارئ هو "ضمان انتقال عدوى من وإلى أقل عدد ممكن من الناس. فالاستجابة لطلب البقاء في البيت غير كاف، ولذلك فقد شددنا الإجراءات"، معتبرا ذلك محاولة لـ "إنقاذ حياة الكثيرين وإنقاذ حياة أفراد الأسرة".  

ورأى نتنياهو أن "طريق الانتصار على كورونا ستكون طويلة وصعبة، ولكننا سننتصر في نهاية المطاف"، ولفت نتنياهو "العالم يعاني من نقص في اجهزة الوقاية، وإسرائيل كذلك، لكننا نسعى لشراء كل النواقص من خلال وزارة الخارجية، لتأمين طواقمنا الطبية، التي تقف في الصفوف الأولى لمواجهة الفيروس". 

وأعرب نتنياهو عن أمله برفع عدد فحوصات كورونا إلى 3000 فحص يوميا ابتداء من الأحد، على أن يرتفع هذا العدد لاحقا إلى 5000 فحص.

ودعا نتنياهو خصومه السياسيين في تحالف "أزرق أبيض" إلى الانضمام إلى حكومة لـ "إنقاذ الشعب الإسرائيلي".