"ست الحبايب" تتربع على عرش الأغنية ستين عاما

منذ زمن بعيد قام المؤلفون والملحنون بإعداد أغنيات تذاع بالإذاعة والتليفزيون عن الأم وحنان الأم ..وتظهر هذه الأغنيات مع الاحتفال بعيد الأم كل عام، إلا أن أغنية ست الحبايب التى غنتها الفنانة الراحلة فايزة أحمد عام 1958 وكلمات حسين السيد والحان محمد عبد الوهاب ستظل تعيش فى وجداننا على الرغم من ظهور العديد من الأغانى عن الأم إلا أنها سرعان ما اختفت بعد ظهورها لتستمر ست الحبايب متربعة على عرش أغانى الأم طيلة أكثر من ستين عاما. 

ويقول الموسيقار حلمى بكر إن أغنية “ست الحبايب ياحبيبة” هى قمة الأغنيات وستظل على قمة أغنيات الأم لأنها قدمت بكل صدق وحساسية وحب وأثرت فى النفوس سواء كلاما أو لحنا أو أداء.

وتقول كلمات الأغنية : ست الحبايب ياحبيبة .. يا أغلى من روحى ودمى ياحنينة وكلك طيبة ..يارب يخليكى يا أمى.. زمان سهرت وتعبتى وشلتى ..من عمرى ليالى  ولس برضه دلوقتى .. بتحملى الهم بدالى  انام وتسهرى وتباتى تفكرى .. وتصحى من الاذان وتيجى تشقرى تعيشى لى ياحبيبتى يا أمى .. ويدوم لى رضاكى انا روحى من روحك انت .. وعايشة من سر دعاكى بتحسى بفرحتى قبل الهنا بسنا .. وتحسى بشكوتى من قبل ما احسها لو عشت طول عمرى اعد جمايلك .. الغالية على لجيب منين عمر يكفى .. والاقى فين أغلى هدية نور عينى ومهجتى وحياتى ودنيتى .. لو ترضى تقبلهم دول هديتى .

وحول أغانى الأم يقول الملحن محمد سلطان الذى لحن أغلب الحان فايزة أحمد أن أغانى الزمن الجميل وحتى أعوام التسعينات ما زالت تعيش إلى الأن وخاصة أغانى الأم إلا أن نجاح الأغنية التى تعلق بالأذهان ليس عبء الفنان أو المطرب وحده لكن هناك عوامل أخرى تتحكم فى الأغنية بدءا من تكرار إذاعتها وجمال كلمات الأغنية نفسها ومدى تأثيرها على المستمع إضافة إلى وقع لحنها على النفس وهذا ما تحقق فى أغنية ست الحبايب.

اقرأ أيضا: 

خبار ماسبيرو.. "ماما" في الأفلام على الشرق الأوسط احتفالًا بعيد الأم

وأضاف أن سر نجاح ست الحبايب أن فايزة أحمد كانت عاشقة لأمها وكذلك الموسيقار محمد عبد الوهاب وحسين السيد ولأن هذا الثلاثى اجتمع على حب الأم فقدموا أغنية ناضجة مازالت موجودة حتى اليوم وستبقى كثيرا .