بعد تحديد مصير الترم الثاني.. لماذا لا يتم إلغاء امتحانات الشهادات العامة؟
جاء إعلان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تفاصيل خطة الوزارة فيما يتعلق بامتحانات الطلاب في نهاية العام؛ ليضع حدًا للتكهنات حول مصير الدراسة في المدارس في نهاية العام الدراسي 2019/2020 في ظل الأوضاع التي يمر بها العالم جراء انتشار فيروس كورونا المستجد في نحو ١٥٠ دولة حول العالم.
وكانت الدولة المصرية اتخذت قرارًا بتعليق الدراسة في المدارس والجامعات ضمن خطة شاملة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وأعلن وزير التعليم، في رسالة مصورة، أن الامتحانات التي كانت مقررة للطلاب من الصف الثالث الابتدائي إلى الصف الثاني الإعدادي (سنوات النقل) لن يتم إجراؤها للطلاب في نهاية العام الدراسي الحالي، وسيتم الاكتفاء بعمل بحث (مشروع) لكل مادة على المنصة الإلكترونية، وسيكون متاحًا للطلاب التواصل مع معلم الفصل لمساعدته في تنفيذ البحث في وقت مدته شهرين من اليوم.
وحول امتحانات الشهادات العامة والدبلومات الفنية.. سيتم إجراء امتحان نهاية العام الدراسي الحالي في موعده كما هو معلن في الجداول والتي أعلنت عنها وزارة التربية والتعليم داخل لجان الامتحانات، مع اتخاذ كافة الاحتياطات والتدابير اللازمة لوقاية أبنائنا الطلاب داخل اللجان بالتعاون مع أجهزة الدولة المختلفة.
وأثارت تلك الإجراءات العديد من التساؤلات، وكان أبرزها: لماذا لم يتم إلغاء امتحانات الشهادات كما حدث مع صفوف النقل؟! والإجابة عن هذا السؤال ببساطة أنه لا يمكن إلغاء امتحانات الشهادات بأي حال؛ لأن تلك الامتحانات مصيرية، ونتائجها تعد مدخلات لمراحل تعليمية أخرى، فمثلًا نتائج الإعدادية تحدد مَن يلتحق بالثانوية العامة، ومَن يلتحق بالتعليم الفني، ونتائج شهادات الدبلومات الفنية تحدد مصير هؤلاء الطلاب ومَن منهم سيكتفي بهذا القدر ومَن سوف يستكمل الطريق في التعليم الجامعي.
أما نتيجة الشهادة الثانوية العامة يترتب عليها تحديد مصير مَن يلتحق بالجامعات الحكومية والخاصة أو المعاهد العليا والمتوسطة، وأي كلية سيلتحق بها وفقًا لتنسيق القبول في الجامعات.