برلماني يقترح تدريس مادة عن الشائعات وكيفية اكتشاف الأخبار المزيفة بالمدارس
قال النائب عبد المنعم العليمي، عضو اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب: إن عدد الصفحات الوهمية والتى تستخدم أسماء ليس لها وجود لترويج الشائعات والأكاذيب عن فيروس كورونا تزايدت خلال الفترة الأخيرة وهو الأمر الذي يقتضي سرعة التحرك لمواجهته.
وأضاف لـ”فيتو” أن من يروجون هذه الشائعات هم أعداء الوطن والوصول إليهم أمر سهل فى ظل التطور التكنولوجى الكبير الذى تعمل به أجهزة الدولة، مطالبًا بخطة ممنهجة لزيادة الوعى في مختلف المراحل التعليمية.
كما اقترح “العليمي”، تخصيص مادة تُدرس في المدارس والجامعات حول كيفية اكتشاف الأخبار المزيفة، والشائعات، وكيفية الوقوف على حقيقة الأخبار التى يتم تداولها.
الإفتاء: ترويج الشائعات وإعادة نشر الأخبار دون تثبت إثم شرعي ومرض اجتماعي
وتابع: ”تطبيق قانون الجريمة الإلكترونية كافٍ لكل من يثبت قيامه بإنشاء صفحات لنشر الشائعات والأكاذيب للإضرار بمصر”.
يذكر أن عددًا من نواب البرلمان طالبوا مناقشة عامة حول استيضاح سياسة الحكومة بشأن كم الصفحات الوهمية المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتى يتم الترويج من خلالها للأكاذيب والشائعات والأخبار المفبركة، حيث تعتبر هذه الصفحات منصة صريحة ومباشرة للإعلام المزيف.