رئيس التحرير
عصام كامل

"الأعلي للحوار المجتمعي" يناقش إجراءات مواجهة كورونا بالقطاع الخاص

اجتماع المجلس الأعلي
اجتماع المجلس الأعلي للحوار المجتمعي

عقد المجلس الأعلى للحوار المجتمعي في مجال العمل اجتماعا برئاسة وزير القوي العاملة محمد سعفان، وبحضور ممثلين عن الوزارات  المعنية ، وأصحاب الأعمال والعمال لمناقشة تطبيق  قرار رئيس مجلس الوزراء بشأن تخفيض أعداد العاملين فى القطاع الحكومي وقطاع الأعمال العام، علي العاملين بالقطاع الخاص، مع مراعاة طبيعة القطاع الأخير.

 

 وذلك للحد من انتشار فيروس  "كورونا"، تأكيداً على أهمية ودور القطاع الخاص بمؤسساته فى مواجهة تلك الأزمة للحد من انتشار الفيروس، وتجنباً لحدوث تفاقم للوضع، ذلك الأمر الذى يستوجب اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة تجاه مصانع وشركات ومنشآت القطاع الخاص التي تظهر فيها حالات إصابة بالفيروس .

القوى العاملة توفر 5757 فرصة عمل بالقطاع الخاص

وأكد الوزير الدور الذى تقوم به الحكومة المصرية بالسعى لتحقيق كل ما يفكر فيه المواطن المصرى قبل طلبه، وكذا قطاعات الدولة المختلفة، مشيرا إلى أهمية دور القطاع الخاص الذى يمثل 80% من حجم العمالة الموجودة داخل البلاد، الأمر الذى يتطلب تنظيمه عند الشروع في أى إجراءات تهم البلاد بما يؤدى إلى مواجهة المشكلات والأزمات ، وبما يتوافق مع طبيعته الخاصة.

وشدد على أهمية عدم الانتظار أو التأخير في خروج رؤية لمواجهة تلك الازمة لتفادى تفاقم المشكلة وغلق المصانع نهائياً في حالة ظهور أى حالات إصابة، وضرورة تحديد الصناعات الحيوية التي يصعب تقليل العمالة بها، وأثر ذلك علي العرض والطلب، ومنها مثلا صناعة الأدوية والمستلزمات الطبية، الأمر الذى يلحق بالمصانع بعضاً من الخسائر، وهذا لن يترك عبثاً، وإنما سيتم النظر والتعامل معه بنوع من المشاركة في تقليل تبعات تلك الأزمة قدر الإمكان .

وأشاد محمد عطية الفيومي ممثل اتحاد الغرف التجارية، بحزمة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة من قرارات لدعم قطاع الصناعة، والتعامل مع التداعيات الاقتصادية لفيروس "كورونا المستجد"، مؤكدا ترحيب الاتحاد بتنفيذ قرار رئيس مجلس الوزراء بتخفيض أعداد العاملين فى القطاع الحكومي وقطاع الأعمال العام ليسري علي العاملين بالقطاع الخاص.

وقال الفيومي: إن أزمة  فيروس كورونا التى تمر بها البلاد، تمر بها العديد من دول العالم وتطبق فيها اجراءات حكومية صارمة، مؤكداً أنه لا يمكن أغفال أن تلك الأزمة ستؤثر على الإنتاج في تلك الدول , ولا شك أن تلك إجراءات قاسية وصعبة لكن ليس لدينا بديل أخر .

كما أشاد الفيومي بدور الحكومة في التعامل مع أزمة الأحوال الجوية ، وأزمة "كورونا" بأنها تسبق الأزمة بخطوة وتتعامل مع الأضرار قبل حدوثها .

يأتي ذلك نظرا  لما يمر به العالم - دون استثناء- من انتشار فيروس كورونا (كوفيد - 19)، وتسابق الدول في اتخاذ المزيد من الإجراءات الاحترازية.

وفي هذا الإطار تسابق الدولة المصرية الزمن باتخاذ  العديد من الإجراءات الاحترازية للحفاظ علي أبنائها من هذا الفيروس، فضلا عن الإجراءات التي تتخذها الحكومة من قرارات مهمة لدعم القطاعات التي قد تتأثر اقتصاديا من جراء هذا الفيروس المستجد.

الجريدة الرسمية