رئيس التحرير
عصام كامل

طبيب نفسي: الوهم والخوف يسببان الوفاة أكثر من كورونا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

في ظل انتشار الخوف والوهم لدى بعض الأهالي ورواد السوشيال ميديا من الإصابة بفيروس "كورونا" يظل التسائل هل الخوف والوهم أخطر من فيروس كورونا أم العكس؟ 

وفي التقرير التالي تجيب“فيتو”، من خلال إستشاري نفسي على هذا التساؤل، حيث أكد الدكتور محمد هاني استشاري الطب النفسي والأسري، أن الكثير من المواطنين خلال الفترة الراهنة أصابتهم حالة من الخوف والرعب والوساوس والوهم، وما لا يعلمه بعض المواطنين أن تلك المخاوف يمكنها أن تؤثر على الحالتين النفسية والجسدية.

وأضاف” هاني”، أن الخوف والقلق والتوتر يخفض من نسبة المناعة، ويزيد من نسبة احتمالية إصابة الإنسان من فيروس "كورونا".

وأشار “هاني”، إلى أن الوهم والخوف يمكنه أن يقتل صاحبه أكثر من "فيروس" كورونا، قائلا: "عيش حياتك وخد احتياطاتك الاحترازيه زي أي مرض". 

ونصح “هاني”، المواطنين بالضبط والتوازن النفسي والعقلي قائلا: "على الأقل حاول تسعد نفسك الفترة دي وقلل كلمة كورونا من قاموسك ".

وأوضح أن الشعور بالسعادة لديه القدرة على ارتفاع نسبه المناعة ويجعل الانسان قادرا على مواجهة أي مرض أو "فيروس".

وتابع استشاري الطب النفسي، أن الاتزان النفسي هام جدا خلال الفتره الحالية وذلك لتلاشي الإصابة بالإمراض النفسية، مؤكدا أن شعوري "الخوف والقلق"، من الإصابة بالفيروس هما أخطر من فيروس كورونا.

ونصح “هاني” المواطنين، بالبعد عن السوشيال ميديا وممارسة حياتهم بشكل طبيعي وعدم سماع أو قراءة أي أخبار تتعلق بفيروس "كورونا"، خاصه المواطنين المصابين بحالة الوسواس والذعر، والتقرب من أصدقاء إيجابين. 

وأكد أن تداول الاخبار السلبية حول كورونا أمام الأطفال الصغيرة يمكن أن يسبب مرض الرهاب الاجتماعي للأطفال وهو مرض نفسي أشد خطورة من "كورونا".

وكان الدكتور “أحمد المنظري” المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالشرق المتوسط، قال إنه بلغ عدد الحالات الإصابة بفيروس كورونا 177 ألف إصابة في 150 دولة منها 6 آلاف حالة وفاة.

وأكد المنظري خلال مؤتمر صحفي، أنه يوجد 18 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا في 18 دولة بدول إقليم شرق المتوسط و1010 حالات وفاة.

منظمة الصحة العالمية: أكثر من 177 ألف إصابة بفيروس كورونا في 150 دولة

وأشار إلى أنه تم إرسال بعثات مشتركة من المنظمة إلى البلدان في الإقليم بهدف تحديد ديناميكية انتقال المرض، وتوفير إرشادات بشأن تعزيز الاستجابة للمرض وتحديد تدابير مكافحة ذات الأولوية في المناطق التى لم تتأثر بعد.

وأكد ضرورة أن تلتزم الحكومات التزام كامل بمكافحة فيروس كورونا.

الجريدة الرسمية