رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: وهل استعدت الأندية للخطة B؟!

زغلول صيام
زغلول صيام

في كل دول العالم وجميع الاتحادات الدولية والقارية تناقش الآن الخطط البديلة في حالة استمرار الوضع على ما هو عليه من توقف النشاط الرياضي والقروي إلا عندنا.. الجميع لا يتخيل أن يتوقف النشاط أكثر من ذلك -ونحن نتمنى ذلك – ولكن ماذا لو؟!

ماذا لو استمر توقف النشاط -لاقدر الله – ؟! فإن هذا معناه أزمات مالية وعدم قدرة الأندية على دفع المطلوب منها سواء عقود لاعبين أو أجور مدربين وعمالة كثيرة في مختلف اللعبات. 

"الأولمبية الدولية" تحسم مصير أولمبياد طوكيو.. اليوم

وأعتقد أن جميع أفراد المنظومة الرياضية عليهم الآن مناقشة الأمر من كافة جوانبه لتفادي الإفلاس الذي قد تتعرض له الأندية والخراب الذي قد يحل على المنظومة بأكملها وهكذا في كل المجالات وليس الرياضة فقط. 

استمرار توقف النشاط لاقدر الله – أكثر من أسبوعين يعني أن الجميع لن يكون قادرا على الإيفاء بمتطلباته وستصبح الأندية عاجزة عن دفع مستحقات مطلوبة منها وهنا لا بد من التحرك الآن.. الأمر ليس مقصورا على مصر فقط ولكنه ممتد إلى كل أنحاء العالم وكل الأندية تفكر الآن في المصير المجهول، واللاعبون أنفسهم بعد أن أغلقت ملاعب كرة القدم أبوابها.

وهنا لا بد أن تكون هناك تحركات جماعية للأندية من أجل البحث عن حلول لمشاكلها خاصة وأن الدولة لديها ما يكفي في مناحي الحياة الأخرى ولن تكون متفرغة للرياضة والأندية وإنما لديها ماهو أهم.

وأعتقد أن الأمر يحتاج إلى خبرات كبيرة في هذا المجال وخبراء حقيقيون يقولون لنا ماهو السبيل للنجاة من الأزمة التي قد تلم بنا .. الأمر ليس مقصورا على لاعب ومدرب وإداري وحكم ولكن كل أطراف المنظومة بما فيها الإعلام، لأن توقف النشاط يعني أنه لا حاجة لبرامج ولا استديوهات ولا وجع دماغ.

وأتمنى أن يأخذ الجميع الموقف مأخذ الجدية وأن تبادر وزارة الشباب والرياضة للدعوة لطرح مبادرات من أجل التغلب على موضوع إيقاف النشاط واستمراره.. وفي النهاية لا نملك إلا الدعاء بأن يكفينا شر المصير المجهول.

الجريدة الرسمية