ذكرى عودة الملك فاروق إلى مصر
في مثل هذا اليوم عام 1965 رحل ملك مصر السابق الملك فاروق الاول بعدما مات مسموما فى احد مطاعم روما “مطعم ايل دوفرانس” اثناء تناوله طعام العشاء مع الغانيات والراقصات وتم حفظ جثمانه فى دار حفظ الموتى فى العاصمة الايطالية الى ان نقل بعد ثلاث ايام الى كنيسة صغيرة حيث اقيمت شعائر اسلامية بسيطة طبقا للشريعة الاسلامية حيث كانت روما تخلو من اى مساجد ، وكان ابنه احمد فؤاد الثانى فى مقدمة المشيعين.
وبناء على وصية ملك مصر الراحل فاروق أن يدفن بجوار والده الملك فؤاد الاول وجده الخديو اسماعيل فى مسجد الرفاعى بالقاهرة.
ونجحت مساعى اسماعيل شرين آخر وزير حربية فى مصر وزوج الاميرة فوزية شقيقة الملك فاروق لدى السلطات المصرية لنقل جثمان فاروق الى القاهرة، ووافق الرئيس جمال عبد الناصر على إحضار الجثمان الى مصر على ان يدفن بطريقة سرية مع عدم كتابة اسمه على القبر ولكن فى مقبرة جده بالامام الشافعي.
وفي 27 مارس 1965 حملت طائرة مصرية جثمان فاروق الى القاهرة ووصلت منتصف الليل وتم الدفن فى مقبرة ابراهيم باشا فى الامام الشافعى وحضر الدفن شقيقتاه فوزية وفايقة مع زوجيهما ، ولم تستغرق عملية الدفن سوى عشر دقائق ليدفن بجوار جده ابراهيم باشا بدون ان يعلم أحدا عن تلك الجنازة شيئا سوى بعد الدفن .
تحف نادرة في أول مزاد لبيع مقتنيات الملك فاروق
ولما تولى الرئيس السادات طالبت بنات فاروق الرئيس بتنفيذ وصية فاروق ووافق السادات على نقله الى مقبرة رخامية بسيطة خاصة شيدتها له اسرته بمسجد الرفاعى لكنها خالية من اى مظاهر زخرفية بعد عشر سنوات من دفنه بمقبرة الباشا بالامام الشافعى ليدفن بجوار والده الملك فؤاد وجده الخديو اسماعيل، وكتب على مقبرته (بسم الله الرحمن الرحيم ، مقبرة المغفور له فاروق الاول ــ ولد بقصر عابدين قى 11 فبراير 1920 وتولى العرش 6مايو 1936 وتنازل عن العرش 26 يوليو 1952 وانتقل الى رحمة اللهفى 18 مارس 1965وكانت تلك نهاية ملك ومسجد الرفاعى بالقاهرة بنته خوشيار هانم والدة الخديو اسماعيل لتلحق به مدافن اسرتها وتولى تنفيذ بناءه خليل اغا واكمل تنفيذه هرش باشا مهندس الاثار العربية على غرار مسجد السلطان حسن المواجه له وافتتح للصلاة غرة المحرم عام1230 / 1912 م .