الرئيس الجزائري في خطاب الإجراءات ضد كورونا: حياة المواطنين فوق كل اعتبار
أعلن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، عن جملة من القرارات والتدابير من أجل الحد من تفشي وباء كورونا الذي ضرب العالم.
وقال الرئيس تبون فى كلمة إلى الشعب، اليوم، إنه منذ ساعات قليلة، ترأس اجتماعا حول تداعيات انتِشارِ هذا الوَباء وقرر ما يلي:
غلق جميع الحدود البرية مع الدول المجاورة مع إمكانية السماح بانتقال الأشخاص في الحالات الاستِثنائية، بعد الاتِفاق مع حكومات البلدان المعنية.
التعليق الفوري لكل الرحلات الجوية القادمة أو المنطلقة من الجزائر ما عدا أمام طائرات نقل البضائع، التي لا تحمل أي مسافر معها.
الغلق الفوري أمام المِلاحة البحرية والنقل البحري، باستثناء البَواخر الناقلة للبضائع والسلع.
التعقيم الفوري لجميع وسائل النقل العمومي الولائية والوطنية ومحطات نقل المسافرين.
منع التجمعات والمسيرات كيفما كان شكلها وتحت أي عنوان كانت، وغلق أي مكان يشتبه فيه بأنه بؤرة للوباء.
منع تصدير أي منتوجِ استراتيجي سواء كان طبيا أو غذائيا إلى أن تنفَرِج الأزمة، وذلك حفاظا على المخزون الاستراتيجي الوطني.
تعليق صلاة الجمعة والجماعة في المساجد، وغلق المساجد، والاكتفاء بِرفع الآذان استجابة لطلب لجنة الإفتاء بعد مصادقة كبار شيوخ وعلماء الأمة.
محاربة وفضح المضاربين عديمي الضمائر الذين لا يستحون من استغلالِ فزع المواطن لإخفاء المواد الأساسية قصد إحداثِ الندرة، ورفع أسعارها.
البحث والكشف عن هوية ناشري الأخبار الكاذبة والمضللة، الذين يمتهِنون التسويد بنفوسهم المريضة، بِهدَف زرع البلبلة والابقاء على المواطن دائما في حالةِ قلقٍ ورعب.
الزيادة في قدرة المستشفيات على تحويل عدد من الأسرة إلى أسرة إنعاش عند الضرورة.
وضع خطة طويلة الأمد للاحتياط من الآن للمستقبل، حتى لا يعود هذا النوع من الوباء للظهور.
مزيد من التوعية في وسائل الإعلام، توجه للمواطنين يشارك فيها كبار المتخصصين وعلماء الدين.
مؤكدا، أن الدولة جندت كل الوسائلِ المادية والبشرية للحد من تفشي هذا الوباء العالمي الذي لم يسبِق أن ابتلِيت به البشرية.
فضلا عن تشديد إجراءات الرَّقابة بشكل تصاعدي في المطارات والموانِئ والحدود البرية.
كما قرر الرئيس التعليق المؤقت للرحلات الجوية والنقل البحري مع الخارج، وغلقِ المدارس والجامعات، ورِياض الأطفال، ودور الحضانة.
وكذا تجميد النشاطات في القاعات المغلقة، والمفتوحة، وأماكن التسلية، وقاعات الحفلات، وسائر أماكن الاكتظاظ من الأسواق الأسبوعية وغيرها.
وقال رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجد تبون، ان الدولة ركزت على الوقاية في غياب علاج فعال لوباء كورونا.
وأردف رئيس الجمهورية الجزائرية، خلال خطابه للأمة أن الوباء مسألة أمن شامل وحياة المواطنين فوق كل اعتبار.
وأضاف، أن الدولة لديها قدرات جاهزة لم تستغل بعد في الجيش والأمن الوطني.
الرئيس التونسي يعلن حظر التجول فى البلاد بداية من الأربعاء
وطمأن تبون الجزائريين قائلا: "لا داعي للمسارعة لتخزين المواد الغذائية، لقد أمرت بملاحقة المتضاربين بالأسعار”، و أمرت بالتحري والكشف عن مروجي الإشاعات الكاذبة.
مستطردا: “أمرت بمنع تصدير أي منتوج استراتيجي، خصصنا اعتمادات مالية لشراء وسائل الوقاية والأدوية”