كيف تستفيد من فيروس كورونا كحدث تربوي لأبنائك؟.. أخصائي أسري يجيب
أصبح فيروس كورونا كما هو واضح للجميع وباء عالميا وفق تصريحات منظمة الصحة العالمية، لكن هناك وجهة نظر أخرى ترى من هذا المرض ابتلاء فيه رسالة ربانية بها الكثير من العبر، ظاهرها حصار وحجر وموت يحصد الرقاب، وباطنها حقائق ودلائل الرحمة.
ويوضح عمر محمود اخصائي أسري ونفسي أن هذه الأوبئة التي نستعيذ منها هي فرصة لتصحيح المسار، ورسالة عاجلة لاحسان العمل، والاستفادة منها في تقويم سلوك الأبناء وتربيتهم تربية سليمة.
وأشار محمود إلى أنه يجب تعليم الابناء ما يناسب الحدث من طرق الإسعافات الأولية، و أن يحفظوا جيرانهم وزملائهم ومن يخالطوهم من أي أذى ولو بسيط، فلا يلقوا بمناديل في الطرقات ولا يبصقوا ولا يهملوا في ارتداء الكمامات، فإن الناس تحب أن تقي نفسها كما يحبون هم، وانه من الممكن أن يحدث لشخص ما ضرر بالغ أو إصابة بإهمال ولو بسيط، علمهم أن هذا من علامات الإحسان مع الله.
الوصايا السبع للتعامل مع أبنائك خلال تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات
واضاف الاخصائي الاسري إلى أنه ينبغي كذلك تعليم الابناء رضا الله في حسن استقبال رسائله وحسن التعامل معها، وليس الفزع والهلع، ولا السخرية والإهمال.