الأنبا باخوميوس يزور مزار البابا شنودة رغم ظروفه الصحية
حرص نياقة الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح وتوابعها، والخمسة مدن الغربية، على زيارة مزار المتنيح البابا شنودة الثالث، بدير الانبا بيشوي بوادي النطرون، في ذكرى نياحته الثامنة.
وتولي الأنبا باخوميوس بعد نياحة مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث في 17 مارس 2012، منصب القائم مقام البطريركي (وذلك بعد اعتذار الأنبا ميخائيل مطران أسيوط لِكِبَر سنه)، واستمر في المنصب حوالي ثمانية أشهر، حتى تجليس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية.
ووصل الأنبا باخوميوس مزار البابا شنودة متكأ على رهبان دير الأنبا بيشوي، خاصة أنخ يعاني من أثار تقدمه في السن.
واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الثلاثاء بالذكرى الثامنة لرحيل قداسة البابا شنودة الثالث البطريرك ال117 من باباوات الإسكندرية.
وشهدت الكنائس والأديرة الأرثوذكسية في مصر والخارج إقامة القداسات والصلوات بهذه المناسبة، فيما شهد دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون صلاة القداس الإلهي صباح اليوم حيث يوجد مزار البابا شنودة الثالث هناك منذ رحيله.
البابا شنودة الثالث، وُلِد باسم نظير جيد روفائيل في 3 أغسطس 1923 ورحل عن عالمنا في 17 مارس 2012، وهو أول أسقف للتعليم المسيحي قبل أن يصبح بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وتم إعلان نظير جيد راهبًا باسم أنطونيوس السرياني في يوم السبت 18 يوليو 1954، وقد قال إنه وجد في الرهبنة حياة مليئة بالحرية والنقاء، ومن عام 1956 إلى عام 1962 عاش حياة الوحدة في مغارة بعيدة عن الدير، وبعد سنة من رهبنته تمت سيامته قسا، وأمضى 10 سنوات في الدير دون أن يغادره، وعمل سكرتيرًا خاصًا للبابا كيرلس السادس في عام 1959، ورُسِمَ أسقفًا للمعاهد الدينية والتربية الكنسية، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الاكليريكية، في 30 سبتمبر 1962.
وعندما رحل البابا كيرلس في 9 مارس 1971 أجريت انتخابات البابا الجديد في الأربعاء 13 أكتوبر، ثم جاء حفل تتويج البابا شنوده للجلوس على كرسي البابوية في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة في 14 نوفمبر 1971 وبذلك أصبح البابا رقم 117 في تاريخ البطاركة