رئيس التحرير
عصام كامل

فتح المعابر بين مصر والسودان لمدة يومين لعودة العالقين من الجانبين

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

قال السفير المصري في السودان حسام عيسى: إنه تم فتح المعابر البرية بين البلدين بشكل استثنائي اليوم، من أجل إعادة العالقين من الجانبين، كل إلى بلده، لافتا إلى أن المعابر ستعمل غدا وفقا لتلك الآلية. 

 

وأضاف السفير حسام عيسى  في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط أنه جرى الاتفاق على فتح المعابر استثنائيا لمدة يومين لعودة العالقين السودانيين في مصر إلى بلدهم، وكذلك عودة المصريين العالقين إلى مصر، موضحا أن هذا القرار يشمل المواطنين وأيضا الشاحنات. 

 

وأشاد عيسى بتعاون السلطات السودانية في هذا الصدد والتنسيق الذي جرى بين سلطات البلدين على المعابر من أجل إدخال كافة العالقين، مناشدا كافة المصريين في السودان الراغبين في العودة إلى مصر بالتوجه غدا إلى المعابر لأنه سيتم بعد ذلك إغلاقها لأجل غير مُحددد، تنفيذا للتعليمات الصادرة في البلدين من أجل مواجهة فيروس كورونا. 

 

وأعرب عن أمله في أن يتوجه أي مصري في السودان يرغب في العودة إلى مصر أو الشاحنات المصرية المتواجدة في الأراضي السودانية، بالتوجه إلى المعابر الحدودية في أسرع وقت ممكن من أجل إنهاء إجراءات سفرهم إلى مصر. 

 

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي مطلع الاسبوع الجارى الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي"، النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني، وذلك بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة. 

 

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس رحب بالفريق أول حميدتي بالقاهرة، طالباً نقل تحياته إلى الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، ومؤكداً أن سياسة مصر كانت دائما سنداً ودعماً للسودان، خاصةً خلال المرحلة الانتقالية الحساسة الراهنة، أخذاً في الاعتبار المصلحة الاستراتيجية المشتركة التي تجمع البلدين الشقيقين. 

 

ونقل الفريق أول حميدتي تحيات الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إلى الرئيس، مشيداً بالمساندة المصرية الصادقة والحثيثة للحفاظ على سلامة واستقرار السودان في ظل المنعطف التاريخي الهام الذي يمر به. 

 

كما أعرب النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني عن تقدير بلاده للدور الفاعل لمصر بالمنطقة والقارة. 

 

وشهد اللقاء التوافق حول مجمل القضايا الإقليمية، كما تم استعراض تطورات ملف سد النهضة في ضوء ما انتهت إليه المفاوضات في واشنطن من اتفاق تم التوقيع عليه بالأحرف الأولي من قبل مصر. 

الجريدة الرسمية