رئيس التحرير
عصام كامل

ماحكم سجود التلاوة.. وماذا أقول فيه؟.. لجنة الفتوى تجيب

صورة أرشيفية - حكم
صورة أرشيفية - حكم سجود التلاوة

أعتنت الشريعى الإسلامية بالصلاة وخصصت لها العديد من الأحكام والتشريعات التي تعين المسلم على فهم كافة المسائل التى تعينه على فهم صلاته، ومن الأسئلة التى ترد في هذا الشأن هو “ماحكم سجود التلاوة ؟ وما ذا أقول فيه؟”.

 

ومن جانبها اوضحت لجنة الفتوى بدار الإفتاء أن سجود التلاوة سنة مؤكدة على الراجح المفتى به من أقوال الفقهاء، فإذا فعلها الإنسان أثيب عليها، وإن تركها لا يعاقب؛ لأنه ثبت عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قرأ السجدة التي في سورة النحل على المنبر، فنزل وسجد، ثم قرأها في الجمعة الأخرى فلم يسجد، ثم قال " إن الله لم يفرض علينا السجود إلا أن نشاء"، وذلك بحضور الصحابة - رضي الله عنهم -.

 

ووجهت اللجنة كلامها للسائل قائلة “وعليه أيها السائل إن تيسر لك السجود فاسجد، وإن لم يتيسر لك فلا حرج عليك إن تركته، وقد استحب بعض الفقهاء إن لم يتيسر لك السجود للمواصلات أو كنت على غير طهارة أن تقول :" سُبْحَانَ الله، وَالْحَمْد لله، وَلَا إِلَه إِلَّا الله، وَالله أكبر، وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم " قال البُجَيْرَمِيّ الشافعي :" فَإِنْ لَمْ يَتَمَكَّنْ مِنْ التَّطْهِيرِ لِلسَّجْدَةِ أَوْ مِنْ فِعْلِهَا لِشُغْلٍ قَالَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَاَللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ" .

 

حكم الشرع في قيام بعض الإخوة بحِرمان أخيهم من رؤيةَ أبيه المسن؟

وأضافت اللجنة أنه عن ما يقال في سجود التلاوة فإنه يقال فيها مثل ما يقال في سجود الصلاة" سبحان ربي الأعلى" ثلاثًا "، ويدعو فيه ويقول: «اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين" رواه مسلم.

 

وأوضحت أنه يستحب في سجود التلاوة كذلك أن يقال فيه :" اللهم اكتب لي بها عندك أجرا، وامح عني بها وزرا، واجعلها لي عندك ذخرا، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود - عليه السلام- " فهذا وارد عن النبي – صلى الله عليه وسلم -

الجريدة الرسمية