البروتين سلاحك لتقوية المناعة لمواجهة كورونا
المناعة القوية الدرع التالي في مواجهة فيروس كورونا بعد النظافة وتقليل الاختلاط الاجتماعي.
وتتطلّب المناعة نظاماّ غذائياً متوازناً، ويأتي في صدارة المغذيات الضرورية البروتين، لأن خلايا المناعة تتكوّن منه بشكل أساسي، ويعني ذلك أن أكل القليل من البروتين لن يكون في صالح تقوية المناعة، وإنما لابد من الحصول على الحصة الكاملة.
الوقاية من كورونا
وتحث التوصيات المرأة الحامل والمرضعة على تناول 71 جراماً من البروتين يومياً، والمرأة 46 جراماً، والرجل 56 جراماً، ونظراً لأن هذا المتوسط من الجرامات يختلف قليلاً من شخص لآخر حسب وزن الجسم والطول والنشاط توجد طريقة أخرى لحساب حصة البروتين الصحية بدقة.
يحتاج الجسم ما بين 0.64 و0.91 جراماً من البروتين لكل كجم من وزن الجسم، ويُنصح بأن تكون الكمية أقرب إلى الحد الأدنى كلما قلّ النشاط البدني، والحد الأقصى كلما زاد النشاط البدني.
نوع البروتين:
تتكوّن خلايا المناعة من البروتين بشكل أساسي، وهو المغذي الرئيسي لتكوين الخلية المناعة المضادة للالتهابات والفيروسات، ويمكنك الحصول على البروتين بطريقة صحية، فالحصة من صدر الدجاج المشوي يوفر 27 جراماً من البروتين، وإذا كنت تراقب الكولسترول يمكنك تناول 6 من بياض البيض لتحصل على 22 جراماً من البروتين خالية من الكولسترول.
مغذيات المناعة:
تشير تقارير جامعة هارفارد إلى أن نقص المغذيات التالية يؤدي إلى ضعف وظائف المناعة، وأهمها: البروتين، والزنك، والسيلينيوم، وحمض الفوليك، وفيتامين "سي" و"أ" و"إي" و"ب6". ويتطلّب الحصول على هذه المغذيات تناول اللحوم الحمراء الخالية من الدهون، أو صدر الدواجن، أو البقول والمكسرات، إلى جانب الفواكه والخضروات.