المشدد ١٠ سنوات لقاتل زوجته بالقليوبية
أسدلت محكمة جنايات بنها الستار عن قضية مقتل سيدة على يد زوجها بقرية سنيت بكفر شكر، وعاقبت المحكمة الزوج بالسجن المشدد ١٠ سنوات، بعدما قتل زوجته بسبب شخصيتها القوية وعنادها معه ورفضها بيع مسكن الزوجية.
وكشف الجاني “عماد. م”، عن تفاصيل جريمته بحق زوجته أمام النيابة العامة، قائلًا: “يوم الواقعة دخلت مع زوجتي إلى غرفة النوم، وأخذنا نتسامر بكلام الحب والغزل، وبعدها بدأت في فتح موضوع الشقة، وطلبت منها التنازل عنها لبيعها وتحسين دخلنا فبدأ الحديث يشتد بيننا”.
وأضاف المتهم: هجمت على وضربتنى وكسرت ذراعي، لم أشعر بنفسي سوى وأنا أضربها بالسكين، وتركتها جثة هامدة داخل الغرفة، وتوجهت إلى قسم الشرطة لتسليم نفسي”.
وجاء بأمر الإحالة أن المتهم قتل عمدًا من غير سبق إصرار وترصد المجني عليها، وذلك بأن تعدى عليها بسلاح أبيض”سكين”، وجثم فوق جسد المجني عليها حال سقوطها أرضا، وانهال عليها طعنا بالسكين في أنحاء جسدها، قاصدا إزهاق روحها.
وكشف تقرير الطب الشرعى أن البصمة الوراثية للحامض النووي المستخلص من الدماء من مسح السكين قد تطابقت مع البصمة الوراثية للحامض النووي المستخلص من الدماء بقطعة الشاش من جثة المجني عليها.
وقالت «سناء. م»، شقيقة المجني عليها: إن هناك خلافات سابقة بين شقيقتها وزوجها المتهم، بسبب بخله وعدم إنفاقه على الأسرة، وتعديه عليها بالضرب، وفى فترة من الفترات، طلبت منه أن يطلقها وينفصلا بالمعروف لكنه رفض، مضيفة أنه قام بشراء توك توك بالتقسيط وبعد فترة طلب منها أن تقوم بسداد الأقساط نيابة عنه.
وأوضحت شقيقة المجني عليها، أنه بعد فترة تراكمت الخلافات بينهما، ما جعل شقيقتها تترك مسكن الزوجية، وتقيم لدى والدها، حتى علمت أن زوجها مر بضائقة مالية وأراد بيع مسكن الزوجية، لكنه لم يستطع بيعه، فهو ملك زوجته، وطلبت الطلاق من زوجها فرفض، وحاول إقناعها بالعودة فعادت بعد إقناع والداها لها بالرجوع، وكان يوم رجوعها هو يوم وفاتها.
الصور الأولى من موقع جريمة قتل صيدلي على يد مدمن بالشرقية
وأشارت شقيقة المجني عليها، إلى أن المتهم أراد رجوع زوجته لإقناعها بالتنازل عن ملكية الشقة حتى يتمكن من بيعها، لكنها رفضت فعزم على قتلها وتمزيق جسدها.
وقالت الشاهدة الأولى ابنة الجاني والمجني عليها وتدعى “سندس” (١٩ سنة)، وهى طالبة بالصف الأول بكلية الآداب: هناك خلافات سابقة بين والدي ووالدتي، ويوم الواقعة دخلت والدتي بصحبة والدي إلى غرفة النوم، وتناهى إلى سمعي حوار دار بينهما، فيه معاتبة بينه وبينها، ثم استيقظت اليوم التالى على صوت تواجد الشرطة بالمسكن، يخبروننى بأن والدي اعترف بقتل والدتي، وتركها جثة داخل غرفة النوم.