بعد تعليق النشاط الكروي 15 يوماً .. الدورى المصرى يواجه مصيرا غامضا .. 4 نسخ لم تكتمل و 6 دوريات تم إلغاؤها
شهدت الساعات الماضية حالة من الغموض حول مستقبل مسابقة الدورى المصرى الممتاز، وما إذا كانت المسابقة ستكتمل حتى نهايتها أم سيتم إلغاؤها هذا الموسم، لاسيما بعد صدور قرار اتحاد الكرة أمس السبت، بتعليق النشاط الكروى على مستوى كافة المسابقات والمراحل السنية لمدة 15 يوما، تنفيذا لقرار رئيس الحكومة المصرية، بتعليق النشاط فى جميع الألعاب والمنافسات، ضمن الإجراءات الوقائية لمواجهة تفشى فيروس كورونا المتجدد، على أن يخضع القرار لإعادة التقييم عقب انتهاء فترة التعليق الحالية.
اتحاد الكرة يخطر الأندية رسميًّا بإيقاف النشاط الكروي 15 يوما| مستند
وترصد فيتو فى السطور التالية عدد المرات التى ألغيت فيها مسابقة الدورى الممتاز ولم تستكمل حتى نهايتها لأسباب مختلفة يسردها التحقيق التالى:
إلغاء الدورى بسبب دورة "هلسنكى" - موسم1951/1952 قام الاتحاد المصرى لكرة القدم بإلغاء مسابقة الدورى المصرى الممتاز لموسم 1951/1952 بسبب المشاركة فى الدورة الأوليمبية بهلسنكى، بعدما اتخذ قراره فى 11 يونيو 1951، وإيقاف النشاط لمدة عام، وذلك استعدادا للمشاركة فى دورة هلنسكى الأوليمبية عام 1952.
أزمة الأهلي والترام - موسم 1954/1955 أدت إلى إلغاء الدورى عقب بدايته لأول مرة، عام 1954 بسبب مشكلة حدثت بين النادى الأهلي وفريق الترام فلم يجد اتحاد كرة القدم وقتها مفرا من إلغاء الدورى رغم أنه لم تمر عليه سوى بضعة أسابيع.
نكسة 67 - موسم 1967/1968 تكرر إلغاء الدورى فى موسم 1970/1971، بسبب العدوان الإسرائيلى على مصر ومرور البلاد بفترة سياسية صعبة.
العدوان الثلاثى - موسمى 1968/1969 1969/1970 تم إلغاء مسابقة الدورى فى هذين الموسمين بسبب العدوان الثلاثى على مصر وأجواء الحرب مع إسرائيل فى هذا التوقيت.
أزمة الأهلي والزمالك - موسم 1971/1972 بدأت مسابقة الدورى فى هذا الموسم ولم تكتمل وتم إلغاؤها بسبب أزمة مباراة الأهلي والزمالك.
حرب 73 - موسم 1973/1974 لم تكتمل مسابقة الدورى المصرى خلال منافسات هذا الموسم بسبب اندلاع حرب 1973 مع إسرائيل.
فرمان الجوهرى - موسم 1989/1990 مشاركة مصر فى كأس العالم 1990، بعد أكثر من 60 عامًا من الغياب المصرى، كانت دافعًا لأن يطلب محمود الجوهرى، مدرب منتخب مصر وقتها، إلغاء المسابقة، من أجل إعداد المنتخب المصرى لكأس العالم.
مجزرة بورسعيد - موسم2011/2012 ألغيت بطولة الدورى المصرى خلال موسم 2011/2012، بسبب مجزرة بورسعيد التى راح ضحيتها 72 من عشاق وجماهير النادى الأهلي، والتى تعد هى الحادثة الأسوأ فى تاريخ الملاعب المصرية.
موسم 2012/2013 كان هذا الموسم هو الأخير الذى يتم إلغاؤه فى تاريخ الدورى المصرى حتى الآن بعدما تم إلغاؤه بسبب الأحداث السياسية التى مرت بها مصر فى أحداث 30 يونيو 2013، والإطاحة بحكم الإخوان.
وأصبح شبح الإلغاء يطارد مسابقة الدورى الممتاز من جديد فى الموسم الحالى، بعد قرار الحكومة المصرية بتعليق النشاط الرياضى والمنافسات المحلية فى جميع اللعبات لمدة 15 يومًا، مع إعادة تقييم الأوضاع بشأن فيروس كورونا القاتل وفى حال قررت السلطات المصرية استمرار تعليق النشاط الكروى بعد نهاية مارس فإن البطولة حتما ستكون مهددة بالإلغاء لا محالة.