رئيس الوزراء يكشف حيثيات قرار الرئيس بـ تعليق الدراسة | فيديو
أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء أن الحكومة تواجه أزمة فيروس كورونا بمنتهى الوضوح والحسم وفي وقت مبكر.
وحول حيثيات قرار الرئيس بتعليق الدراسة لمدة أسبوعين أكد رئيس الوزراء أن عدد الطلاب يمثل حوالي ربع سكان مصر بإجمالي 25 مليون طالب، وهو ما جعل الرئيس يتخذ قراراه حفاظا على أرواح وصحة أولادنا، ولمنع عملية الاختلاط، والحد من الاختلاط في هذه الأماكن، والتجمعات.
وأكد رئيس الوزراء أن القرار يخص أيضا أي أماكن أو مراكز يتم فيها ممارسة أي أنشطة تعليمية، وبناء عليه تم توجيه وزارة الداخلية لتفعيله وغلق المراكز والأماكن التي تقدم دروس خصوصية لنفس المدة لمواجهة والتصدي للفيروس؛ لأن هناك دولا تأخرت في اتخاذ قرارات فورية نتج عن ذلك انتشار المرض بها.
وأشار رئيس الوزراء أنه كان يتابع مع وزيري التعليم والتعليم والعالي منذ فترة، ومر على مصر 4 أسابيع حتى الآن منذ الإعلان عن فيروس كورونا، ومنذ أعلنا عن أول حالة مر وقت طويل كانت الإصابات محدودة جدا لكن في هذه الفترة بدأت الاعداد تتزايد، وهو ما ألزمنا باتخاذ قرارات سريعة واستمرارا لهذه المتابعة.
وتابع: سيقوم الوزيران باتخاذ كل الإجراءات والتعليمات اللازمة لتعقيم كل المنشآت التعليمية التابعة لهما خلال هذين الأسبوعين للتصدي لهذا الفيروس ونحن حكومة نتخذ القرارات من جانبنا لحماية ووقاية أولادنا، وفي المقابل يتعين على المواطنين اتخاذ كل ما يلزم لحماية أبنائهم من الخروج للشوارع.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن قرار تعليق المدارس تم اتخاذه خاصة وأن منظمة الصحة العالمية أعلنت خلال الأيام الماضية أنه أصبح وباءً عالميا.
وقال رئيس الوزراء: "كنا أوضحنا منذ بدء الإعلان عن ظهور هذا الفيروس أننا أعلنا عن خطة واضحة من ثلاث مراحل، الأولى وهي المرحلة الاحترازية، والإجراءات الوقائية المختلفة، والمرحلة الثانية وهي مع بدء ظهور حالات بالفعل، وكيفية التعامل معها، والمرحلة الثالثة والتي ندعو الله ألا تأتي وهي تفشي الوباء"، مؤكداً على اننا نتابع الموقف وعدد الإصابات محدودة بالمقارنة بما هو قائم على المستوى العالمي.
وأوضح رئيس الوزراء أنه مع ظهور المشكلة التي حصلت في المركب السياحي منذ فترة بسيطة، حتى هذه اللحظة تركز الموضوع في نقطة واحدة أو في مكانين على الأكثر، والآن ونحن نتابع خلال العشرة الأيام الماضية، تحصل زيادات، ولكن رغم ذلك، فإننا حتى هذه اللحظة فإجمالي الإصابات يصل إلى 109 حالات، وبالمقارنة بعدد الإصابات على مستوى العالم فهو محدود، و تحولت حالات بالفعل من إيجابي إلى سلبي، ولكن مع توارد المعلومات حول وجود الحالات في أكثر من نقطة، وفي أكثر من مكان، وهو ما ألزمنا للتحرك وفق المرحلة الثانية لاتخاذ الإجراءات المطلوبة للتعامل مع هذه المستجدات.