رئيس التحرير
عصام كامل

فلسطينيون يتظاهرون بغزة دعمًا لأسرى مضربين عن الطعام

 القيادي في حركة
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية خالد البطش

تظاهر مئات الفلسطينيين في مدينة غزة، ظهر اليوم الخميس، دعمًا للأسرى المعتقلين إداريا في السجون الإسرائيلية، والذين بدءوا إضرابا عن الطعام قبل أيام.


وبحسب مراسل وكالة الأناضول للأنباء، رفع المتظاهرون، الذين جابوا شوارع مدينة غزة واستقروا أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر غرب غزة، الإعلام الفلسطينية ورايات حركة الجهاد الإسلامي التي دعت إلى تنظيم التظاهرة.

وردد هؤلاء هتافات تطالب فصائل المقاومة الفلسطينية بأسر جنود إسرائيليين لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية خالد البطش خلال كلمة له أمام المتظاهرين: إن "الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الصهيونية ليسوا وحدهم فمعهم الأمة العربية والإسلامية كلها".

وطالب البطش هيئة الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والشعوب والأنظمة العربية بالتدخل الفوري لإنقاذ الأسرى الفلسطينيين والعرب من "خطر الموت" داخل سجون إسرائيل.

واعتبر أن " الطريق الوحيد لتحرير الأسرى من السجون الإسرائيلية، هو أسر جنود ومستوطنين إسرائيليين ومبادلتهم بالأسرى الفلسطينيين".

وقال البطش " يجب أن يكون في أيدي المقاومة أسرى صهاينة ليتم مبادلتهم والافراج عن الأسرى الفلسطينيين فهذه الطريقة الوحيدة التي تختصر الوقت".

وكان مركز أسرى فلسطين للدراسات قد أعلن أن الأسرى الإداريين في سجون إسرائيل بدءوا الإثنين الماضي إضرابا مفتوحا عن الطعام، احتجاجا على تصعيد سياسة الاعتقال الإداري، والتمديد الإداري المتجدد والمتعاقب بحقهم دون تهم أو أدلة.

والاعتقال الإداري، هو " اعتقال دون محاكمة أو توجيه اتهامات "، وتقوم إسرائيل بتمديده في حال انتهائه.

وقال رياض الأشقر، المدير الإعلامي للمركز في بيان تلقى مراسل "الأناضول" نسخة منه إن الأسرى الذين يخضعون للاعتقال الإداري في سجون إسرائيل قرروا بعد مشاورات استمرت شهور خوض إضراب عن الطعام بشكل جماعي من أجل تحجيم سياسة الاعتقال الإداري، ووقف التجديد بحقهم لفترات اعتقالية جديدة.

ولفت إلى أن الإضراب سيبدأ بأربعة أسرى ثم يتدرج ليشمل كافة الأسرى الإداريين الذين يبلغ عددهم نحو 200 أسير إداري، ويتواجد معظمهم في سجن النقب الصحراوي، ومن بينهم 10 من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني.
الجريدة الرسمية