رفع مياه الأمطار من معبد إيزيس بهبيت الحجارة بالغربية بـ "الجردل"| صور
رفع مفتشو الآثار والعاملون بمعبد إيزيس بهبيت الحجارة بالغربية مياه الأمطار المتراكمة على القطع الأثرية بالمعبد بواسطة “الجرادل البلاستيكية والمساحات” لعدم تضرر الأثار من مياه الأمطار.
وبهبيت الحجارة إحدى قرى مركز سمنود التابعة لمحافظة الغربية بجمهورية مصر العربية.
مسجد أحمد بن طولون تحت حصار مياه الأمطار | فيديو
وعرفت القرية في اللغة المصرية القديمة باسم "بر – حبيت" أي "بيت الأعياد"، وهو الاسم الذي حُرّف إلى "بهبيت" في اللغة العربية، كما ذكرها علي مبارك في كتابه الخطط التوفيقية باسم "بهبيط"، وقد نقل عن كتاب وصف مصر أنها بلدة قديمة شمال سمنود، وأنه كان على تلولها في زمن الحملة الفرنسية سور مربع الشكل طوله 362 مترا وعرضه 241 مترا مبني بالطوب اللبن والطين له خمسة أبواب، بداخله ساحة طولها 80 مترا وعرضها 50 مترا كان بها قطع من الأعمدة والحجارة، يصل طول بعضها إلى 3.4 متر وعرضها 1.4 متر وبسمك 0.7 متر عليها كتابة هيروغليفية.
ورجح علي مبارك أنه كان معبدًا للإلهة الفرعونية إيزيس، وأن القرية محل مدينة قديمة كانت تسمى "بيدوم".
ويرجح أن انهيار المعبد سببه ارتفاع المياه الجوفية أو حدوث زلزال في المنطقة، وتعرضت بعض حجارة هذا المعبد الذي يرجح أنه من بناء الملك نختنبو الثاني للسرقة وتم تهريب بعضها إلى خارج مصر، وكانت سببًا في نزاع دولي استهدف إعادة بعضها إلى مصر.