عمرو خالد: ٣ أشياء كان يفعلها النبي عند العواصف والأمطار الشديدة | فيديو
قال الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي: إن هناك ثلاثة أشياء كان يحرص النبي صلى الله عليه وسلم على فعلها عند العواصف والأمطار الشديدة.
وحث في مقطع فيديو عبر صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك"، الناس على الاقتداء بأفعال النبي، خاصة وأن أغلبهم متواجدون في بيوتهم اليوم بسبب ظروف الطقس.
وأكد أن الأمر الأول الذي كان يفعله النبي: "أخذ الأمر بجدية"، وهو النبي، وهو من وعده ربه "وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم"، فكان يدخل ويخرج، ويرى على وجهه آثار الجدية، لماذا؟ لأن المطر رمز من قهر الله في الكون، وهو القادر على أن يصفي الكون ويجعله جميلاً، وهو القادر على أن يجعله بهذا الشكل.
الدعاء المستجاب عند هطول المطر والرياح والرعد
وأشار خالد إلى أنه "كان عندما يسمع الرعد، يقول: "سبحان الذي يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته"، لذا ينبغي أن نأخذ الأمر بجدية، كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم".
وتابع: "ومن معاني اسم الله القهار، ومنذ وقت صلاة الفجر وحتى الآن لم يتوقف المطر، وربنا يحبك عندما تتعامل مع الأمر باهتمام، كان النبي يدعو: "اللهم حوالينا لا علينا اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر"، مؤكدًا أن المطلوب هو التفاعل مع مراد الله في الكون.
أما الأمر الثاني الذي كان يفعله النبي عند نزول المطر وهبوب العواصف – كما يقول عمرو خالد، فهو: "الإكثار من لا إله إلا الله لماذا؟ لا ثابت في الكون إلا الله، انظر إلى المتغيرات كان الجو أمس صفوًا وجميلاً، اليوم الناس جميعها في المنازل".
وأشار في رده على من يتساءل عن سر التغيرات الرهيبة بأن المراد هو "لا إله إلا الله"، لا ثابت في الكون إلا الله"، "إينشتاين" يقول: كل الأشياء متغيرة، ولا يبقى إلا شيء واحد تعرف به المتغيرات، بينما يقول الفلاسفة: إنما جعلت المتغيرات لتدل على الثابت، وأهل الدين يقولون: سبحان من يغير ولا يتغير، وربنا يقول: "كل يوم هو في شأن"، يرفع أشياء ويضع أشياء، يعز من يشاء ويذل من يشاء، يغير الكون كما يشاء.
وتابع الداعية الإسلامي قائلاً: "ما المعنى المقصود؟ لا ثابت إلا وجه الله، كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام، لذلك كان النبي يكثر من قول: لا إله إلا الله، وعلينا أن نقتدي به في الإكثار من هذا الذكر".
في حين أشار إلى أن الأمر الثالث الذي كان يحرص عليه النبي وقت المطر هو "الدعاء"، لأنه وقت دعاء، لجوء إلى الله، عندما ترى مظاهر قهر الله في الكون، اذهب إليه بضعفك يمدك بقوته، اذهب إليه بفقرك يمدك بغناه، اذهب إليه بذلك يمدك بعزه، وكأن الله تعالى بما نراه حولنا يفكرنا بمعنى العبودية، "فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم"، فهل في وسط ما نعيشه، قلوبنا ستقسو، أم سنتضرع؟.
وحث خالد على الدعاء في هذه الأوقات لأن "ساعة المطر الدعاء مستجاب".