الإفتاء: تواجد المصاب بمرض معدٍ في المواصلات أو المسجد حرام شرعا
أكدت دار الإفتاء أنه يحرم وجود من أصيب بمرض معد أو يشتبه بإصابته في الأماكن والمواصلات العامة والذهاب إلى المساجد مع ضرورة الالتزام بالتعليمات الصحية والوقائية التي تقررها وزارة الصحة والمؤسسات المعنية؛ لأنها من الواجبات الدينية.
وفي سياق متصل أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم الخميس، عن خروج 12 حالة من مصابي فيروس كورونا المستجد من مستشفى العزل من إجمالي الـ27 حالة التي تحولت نتائج تحاليلها من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19)، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية، وتمام شفاءهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 20 حالة حتى اليوم.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الـ 12 حالة التي غادرت مستشفى العزل اليوم، من ضمنهم 7 مصريين و 5 حالات لأجانب من جنسيات مختلفة.
الدعاء المستجاب عند هطول المطر والرياح والرعد
وأشار إلى تسجيل 13 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها لفيروس كورونا المستجد، اليوم، من بينهم 6 حالات بدون أي أعراض، وهم من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وجاء ذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، موضحا أن الحالات من ضمنهم 10 مصريين و3 حالات لأجانب من جنسيات مختلفة، لافتًا إلى أن هناك حالة من ضمنهم توفيت اليوم.
وقال مجاهد: إن حالة الوفاة هي لسيدة مصرية تبلغ من العمر 60 عامًا من محافظة الدقهلية، حيث استقبلتها مستشفى صدر المنصورة وهي تعاني من التهاب رئوي حاد صباح أمس الأربعاء، وعلى الفور تم سحب عينة لها وجاءت النتيجة إيجابية لفيروس كورونا المستجد مساء أمس، وتم نقلها إلى مستشفى العزل، وتوفيت اليوم.
وكشف مجاهد عن إجمالي عدد المصابين الذين تم تسجيلهم في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الخميس هو 80 حالة من ضمنهم 20 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، وحالتين وفاة فقط" حالة السيدة المصرية التي توفيت اليوم، والأخرى للألماني الذي توفي يوم الأحد الماضي الموافق 8 مارس"
وأكد مجاهد مجددًا عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه، مشيرًا إلى أنه فور الاشتباه بأي إصابة سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.