رئيس التحرير
عصام كامل

الزراعة: الأمطار تساهم في تنمية المراعي الطبيعية والوديان وتكافح أمراض النبات

أرشيفية
أرشيفية

تتابع أجهزة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ومركز البحوث الزراعية وخبراء الأرصاد الجوية الزراعية بالمعمل المركزي للمناخ الزراعي، حالة الطقس خلال الفترة الحالية.

وتم رصد قيام بعض الجهات بتهويل عواقب وتأثيرات موجة الطقس الحالية بصورة مبالغ فيها، مما يؤثر سلباً على العاملين بالقطاع الزراعي والذي يمثل حجر الزاوية في تحسين الامن الغذائي لابناء الشعب المصري.

وبناء على تعليمات السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، المتواجد حاليا في غرفة العمليات بالوزارة وحرصاً على مصالح المزارع، فقد أصدرت الوزارة نشرة اشتملت توصيات هامة للعاملين بالقطاع الزراعي لتجنب أي خسائر محتملة وتوجد أهمية كبيرة للظروف الحالية منها التالي:

1-  تعتبر الأمطار مفيدة جدا خصوصا للمحاصيل الشتوية حيث تعمل على غسل الصدأ الموجود على القمح وإزالة جميع الجراثيم من على النبات وتزيد  من رفع كفاءة التمثيل الجوي لغسيلها الأوراق وتحسن من نمو السنابل.

2-  تساعد الأجواء المحملة بالغبار في القضاء على أعداد مهولة من الحشرات الممرضة فتعتبر  الأمراض تعقيما للجو من الحشرات الضارة، حيث تعيق ذرات الغبار العملية التنفسية للحشرات او تسبب لها أضرارا بالغة.

3- بالنسبة لمحصول الفول تعمل الأمطار على زيادة النمو وتحسين نمو الثمار.

4- بالنسبة للمانجو فإن المطر الشديد يعمل على تقليل الإصابة بالعفن الهبابي من على الأشجار مما يودي إلي تحسن النمو والإزهار والعقد هذا العام.

5- يعمل المطر على رى المحاصيل الشتوية ويوفر رية كاملة ويغسل جميع الأملاح المتواجدة في الأراضي ويحسن جودتها وإنتاجيتها.

6- تستفيد من مياه الأمطار بخلاف الري فهي تغسل جميع الفطريات والبكتيريا والأتربة على النباتات خاصًة المحاصيل الحقلية.

7- يعمل المطر في الأماكن الصحراوية على إعادة شحن وتخزين وتجديد مياه الآبار وخاصة في سيناء والساحل الشمالى ومطروح. 

8- تعمل الأمطار في المناطق الصحراوي على نمو الأعشاب والنباتات البرية مما يشجع عملية رعي الأغنام والإبل وخاصه في سيناء ومطروح.

9- تساعد الأمطار عند هطولها على تنقية الجو مما علق به من أتربةٍ و غبار والتي تعمل بدورها على إعاقة الحياة، والتسبب بالعديد من الأمراض للعديد من الأفراد.

والجدير بالذكر أن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، حرص على التواجد منذ الصباح الباكر في الوزارة للاطمئنان بنفسه على جهود قطاعات الوزارة المختلفة في التعامل مع الظروف الجوية التي تمر بها البلاد حاليا، لتخفيف تأثيرها السلبي على المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، بل وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من مياه الأمطار وتحويلها إلى نعمة في تنمية المراعي والوديان.

الجريدة الرسمية