تل أبيب تنتفض.. كيف يحمي الاحتلال اقتصاده من كورونا؟
حالة من الذعر تنتاب إسرائيل كسائر دول العالم بسبب فيروس كورونا الفتاك ولكن الاحتلال يسعى لوقف شلال الخسائر عبر اتباع بعض الاجراءات للسيطرة على الوضع الاقتصادي الحرج الذي تضرر كثيرًا خلال الآونة الأخيرة حتى من قبل ظهور فيروس كورونا.
10 مليار شيكل
وفي إطار ذلك أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حكومته ستخصص 10 مليارات شيكل إسرائيلي (2.8 مليار أمريكي) لدعم الاقتصاد الإسرائيلي بعد تفشي فيروس كورونا في البلاد.
وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة القدس المحتلة: "تهدف خطتنا لدعم الاقتصاد، وسنقوم بذلك من خلال طرح إجراءات فورية بتكلفة 10 مليارات شيقل".
وأضاف: "خصصنا من قبل أربعة مليارات شيقل، إلا أننا سنضيف 6 مليارات أخرى اليوم بغية زيادة مدى استقرار الاقتصاد"، مشيرًا إلى أنه سيقوم بتخصيص مليار شيقل إسرائيلي (حوالي 281 مليون دولار أمريكي) لقطاع الصحة.
وقال "نعطي الأولوية لجهاز الصحة، ونستثمر مبلغ مليار شيقل بهدف زيادة مخزون الأدوية بالدرجة الأولى، وإفساح المجال أمام التزود باللوازم الطبية وتجهيز المستشفيات لاستيعاب قدر أكبر من المرضى وتجهيز الطواقم الطبية".
وقال نتنياهو إن حكومته كانت قد خصصت مبلغ 4 مليارات شيقل إسرائيلي (1.1 مليار دولار أمريكي) لتقديم الدعم المالي للشركات التي تضررت اقتصاديا بسبب تفشي فيروس كورونا، منوها بأن الحكومة ستقوم بمضاعفة المبلغ ليصل إلى 8 مليارات شيقل إسرائيلي (2.2 مليار دولار أمريكي).
خفض نسبة الفائدة
وقررت حكومة الاحتلال في حال تضرر مصلحة معينة يحق لها طلب الحصول على قرض من الصندوق"، وتم خفض نسبة الفائدة لكى يستطيع أى شخص التقدم بطلب المساعدة.
تسهيلات للمستوردين
وتخشى إسرائيل أن يحدث نقص في المخزونات والبضائع لذا تمنح الحكومة تسهيلات للمستوردين الذين يقومون بإدخال البضائع إلى البلاد، ولكن تلك التسهيلات قد تكون فرصة لتفشي المرض.
إغلاق القنصلية الأمريكية
كما قررت دولة الاحتلال إغلاق القنصلية الأمريكية، في تل أبيب تمهيدا لتعقيمها عقب عزل الموظفين، بعد اتصال إسرائيلي مصاب بفيروس كورونا معهم خلال الأيام الماضية.
حظر التجمع
كما تم حظر التجمع لأكثر من 100 شخص، لافتا إلى أن هناك احتمالية أن يتم الإعلان عن إغلاق الجامعات.
اقرأ أيضا:
الجزائر تقرر لعب مباريات الدوري بدون جماهير وتقلص التجمعات الدراسية
إلغاء الدراسة
كما ان هناك احتمالية لـإلغاء السنة الدراسية للعام 2019 - 2020 نظرا للخطر المحدق من جراء التجمع وارتفاع فرص انتقال العدوى، فيما شدد على أنه حتى هذه اللحظة لا يوجد تغيير بهذا الشأن.