خبير: المستثمرون يفتقدون الثقة في البورصة بالتعاملات المقبلة

قال أيمن فودة خبير أسواق المال، إنه من المتوقع تماسك المؤشرات والأسهم خلال الأسبوع المقبل مع تراجع حدة القلق بشأن فيروس كورونا، والإعلان عن تعافي أعداد أكبر من المصابين، وتراجع أعداد الوفيات بسبب الفيروس.

وأضاف أن المتابعة الجيدة لكل سهم، غاية فى الأهمية خاصة مع عودة الأسهم للارتفاع وللمضاربة، مشددا على ضرورة الاحتفاظ ببعض السيولة لتأمين المراكز المفتوحة مع الابتعاد نهائيا عن المارجن.

وتابع أنه اختتمت المؤشرات المصرية تداولات الأسبوع على تباين، بعد أن قلص الرئيسى مكاسبه الصباحية و أغلق بالمنطقة الحمراء على تراجع طفيف أقل من عشر النقطة المئوية عند 11194 نقطة، فيما أنهى السبعينى متساوى الأوزان محتفظا باللون الأخضر على ارتفاع بت 1.42% عند 1096 نقطة ، والذى جاء بقيم تداولات سجلت 719 مليون جنيه لمخطط سيولة للشراء 51.19%، بحجم تداول 204 مليون سهم من خلال 23764 صفقة ، بالتداول على 174 ورقة مالية، ربحت منها 94 ورقة و تراجعت 46 ورقة، فيما أنهت على ثبات 34 ورقة دون تغيير.

وأشار إلى أن المستثمرين الأجانب، اتجهوا للبيع مع جميع فئات الأفراد، مقابل شراء من المؤسسات و صناديق الاستثمار المحلية و العربية ليسجل المصريون و العرب صافى شراء بـ 78.300.536 و 1.849.820 مليون جنيه على التوالى مقابل تسجيل الأجانب صافى بيع بـ 80.150.357 مليون جنيه، ليعوض رأس المال السوقي 1.448 مليار جنيه من خسائره الأسبوعية التى بلغت 44.724 مليار جنيه كخسارة أسبوعية مسجلا 599.776 مليار جنيه بنهاية تعاملات الأسبوع.

البورصة تخسر 552 مليون جنيه بختام التعاملات

وتابع: أنه خفت حدة التوترات على خلفية كورونا، وحرب أسعار البترول الذى بدأ فى تقليص جانب من خسائره بعد استعداد أوبك ومنتجى البترول من خارج أوبك بقيادة روسيا للبحث عن اتفاق يوقف نزيف تراجع الأسعار الذي لا يصب لصالح أي من الطرفين .. إلا أن المستثمرين ما زالوا يفتقدون اليقين باتجاه السوق ما دعى إلى مبيعات للأفراد مع الإعلان عن إجازة باكر، بسبب الاحوال الجوية ما قلص معه السبعينى بعض خسائره علاوة على تعميق مبيعات المؤسسات الاجنبية، قبيل نهاية الجلسة ليقلص الرئيسى كامل مكاسبه و ينهي باللون الأحمر على تراجع طفيف.