بعد تأجيل معرض سيتي سكيب.. تعرف على البدائل
اتجهت الشركات العقارية لعدد من الحلول والاقتراحات لتسويق مشروعاتها وتحسين أداء المبيعات وذلك بعد تأجيل معرض سيتى سكيب والذى كان مقررا له الانطلاق الأسبوع الماضى.
وأطلقت غرفة التطوير العقارى مبادرة جديدة لدعم وتنشيط السوق العقارى لتحويل شهر مارس لـ"أوكازيون عقارى" من خلال استمرار الشركات فى خطتها التى أعدتها مسبقا لشهر مارس بتقديم عروض وإطلاق حملات تسويقية بعد إلغاء معرض "سيتى سكيب" بسبب فيروس كورونا وقرار مجلس الوزراء بوقف التجمعات والمعارض.
كراسة شروط حجز شقق سكن مصر فى 5 مدن جديدة| صور
وقال المهندس طارق شكرى رئيس غرفة التطوير العقارى ورئيس مجموعة عربية القابضة، إن الاستثمار فى العقارات الأكثر جذبا خلال الأزمات والبديل الأمثل للأوعية الاستثمارية الأخرى التى تتأثر سريعا وظهر أثر ذلك على البورصات وأسواق المال العالمية، وأن قوة السوق العقارى تأتي من الطلب الكبير والاحتياج الحقيقى إلى جانب قدرة العقارات فى الاحتفاظ بقيمتها ولم تشهد انخفاضا فى أية أزمات اقتصادية سابقة وعلى العكس ارتفعت خلال فترات قصيرة.
أشار إلى أن مبادرة الغرفة تأتي تلبية لمطالب عدد كبير من أعضائها بالحفاظ على القطاع وتنشيطه خلال الفترة الحالية.
وأكد أحمد العتال رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات العتال هولدينج بدء عروض الشركة التى كان من المقرر أن تطرح فى الفترة من ١٨ وحتى ٢١ مارس خلال فعاليات معرض سيتى سكيب من اليوم وحتى نهاية شهر مارس الجارى وذلك لمنح العملاء فرصة أكبر للحصول على الوحدات العقارية والإدارية والتجارية داخل مشروعات الشركة بعروض مميزة جدا
وأشارت إلى أن المجموعة تقدر كافة القرارات والإجراءات الاحترازية التى يتخذها مجلس الوزراء والحفاظ على صحة وسلامة المواطنين مشيدة بقدرتها على إدارة الأزمة بحرفية شديدة مؤكدة قدرة القطاع والاقتصاد القومى على التغلب على هذه الظروف الطارئة التى يمر بها العالم أجمع الآن فى ظل وجود إدارة رشيدة للدولة وجميع مؤسساتها.
فيما طالب المهندس عمرو سليمان عضو مجلس إدارة غرفة التطوير العقارى ورئيس شركة ماونتن فيو، الشركات العقارية بالاستمرار فى حملاتها التى أطلقتها خلال شهر مارس تمهيدا للمشاركة فى معرض سيتى سكيب إلى جانب الحفاظ على عروضها والتى يترقبها العملاء كل عام وأن يكون شهر مارس موعدا سنويا للخصومات والعروض دون النظر لإقامة أي فعاليات.
أضاف أن المتغيرات الحالية لصالح السوق العقارى كونه الملاذ الآمن للعملاء وأن قدرة الشركات فى التعامل مع هذه المتغيرات بمرونة والحفاظ على نشاطها وقراءتها الجيدة للسوق يمكنها من رفع نشاطها ويدعم السوق وهو ما ينعكس بدوره على الاقتصاد المصرى.