بسبب كورونا.. جوجل تسمح لموظفيها بأمريكا الشمالية العمل من المنزل لمدة شهر
أوصت شركة جوجل بأن يعمل جميع موظفيها في أمريكا الشمالية من المنزل حتى تاريخ 10 أبريل، وذلك بسبب فيروس كورونا، حيث تراقب الشركة الموقف بعناية وتعمل على تحديث الجدول الزمني للعمل حسب الضرورة.
وقال (كريس راكو) Chris Rackow، نائب رئيس شركة جوجل للأمن العالمي، في رسالة بريد إلكتروني: “بدافع الحذر الشديد، ولحماية (ألفابت) Alphabet والمجتمع الأوسع، نوصي الآن بأن تعمل من المنزل إذا كان منصبك يسمح بذلك”.
ولدى شركة (ألفابت) Alphabet، الشركة الأم لشركة جوجل، نحو 120 ألف موظف بدوام كامل، وذلك وفقًا لتقريرها السنوي لعام 2019، لكن ليس من الواضح عدد الأشخاص الذين توظفهم الشركة في أمريكا الشمالية وحدها.
وبالرغم من أن العديد من الشركات طلبت من الموظفين في مدن معينة العمل من المنزل أو اختبرت على نطاق واسع إمكانية العمل من المنزل، إلا أن جوجل هي من أوائل الشركات التي طلبت من الموظفين في جميع أنحاء القارة القيام بذلك.
وبدأت كل من جوجل وأمازون ومايكروسوفت وفيسبوك في أواخر الأسبوع الماضي في تشجيع الموظفين في سياتل على العمل من المنزل مع انتشار فيروس كورونا، والمعروف أيضًا باسم (COVID-19)، في ولاية واشنطن.
واستمرت حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة بالانتشار منذ ذلك الحين، حيث اكتشفت السلطات حتى الآن أكثر من 900 حالة مع وفاة نحو 30 حالة، وانتقلت العديد من المدارس والجامعات إلى فصول عبر الإنترنت، وطلبت جامعة هارفارد من الطلاب مغادرة السكن الجامعي في غضون أيام.
واضطرت جوجل أيضًا إلى إلغاء أكبر حدث لها هذا العام، وهو مؤتمرها السنوي للمطورين (Google I/O)، الذي كان من المقرر أن ينعقد في منتصف شهر مايو، وتخضع جميع مكاتب الشركة البالغ عددها 11 مكتبًا في الولايات المتحدة وكندا للتوجيه الجديد القاضي بالعمل من المنزل.
وأوضحت رسالة البريد الإلكتروني المرسلة من نائب رئيس شركة جوجل للأمن العالمي أن الهدف من انتقال الشركات إلى العمل من المنزل هو التقليل بشكل كبير من كثافة الأشخاص وتقليل المخاطر الصحية في المكاتب، وكذلك تقليل العبء على المجتمع المحلي والموارد الصحية، وتمكين المحتاجين من الحصول على دعم أسرع.
وأعلنت عملاقة البحث في الأسبوع الماضي عن نيتها تعويض الموظفين الساعيين المتأثرين بتقليص ساعات العمل، كما أنها بصدد إنشاء صندوق لتوفير إجازة مرضية مدفوعة الأجر للموظفين المؤقتين العالميين إذا كانت لديهم أعراض محتملة للفيروس أو لا يمكنهم العمل بسبب الحجر الصحي.