"البطل الذي لا يعرف الخوف".. حكاية قبطان إيطالي حمى مئات المصابين بكورونا
كشف تقرير أمريكي عن بطل من إيطاليا.. ذلك أنه بعد أن تحولت سفينة الرحلات البحرية "Diamond Princess" إلى "سجن عائم" فرضه فيروس كورونا على أكثر من 700 راكب في أحد موانئ اليابان، كان قبطان السفينة آخر شخص يلامس اليابسة، ومع ذلك فقد بدا غير متأثر بالتجربة.
وذكرت وكالة “سي إن إن” الأمريكية أن سير جينارو أرما، على طول رصيف الميناء، بزيه الرسمي، بدا وكأن شيئا لم يكن، كما هي عادته عندما يتوقف خلال رحلاته البحرية.
ولكن أولئك الذين يعرفونه يقولون إن الهدوء والثبات الذي أظهره أرما طوال المحنة، التي تتمثل في إصابة أكثر من 700 راكب بفيروس "COVID-19" وحجرهم على متن السفينة، ليس تصرفا غريبا بالنسبة إليه.
وينتظر أرما في بلدته بإيطاليا استقبالًا يليق بالأبطال، إذ سيقيم له عدد من أصدقائه، وأفراد عائلته، وسكان بلدته حفلا بعودته سالما.
وظهرت نتيجة القبطان للفيروس سلبية وحاليا يخضع للحجر الصحي في اليابان.
وتوضح زوجة القبطان أرما أن التزامه بالهدوء وسيطرته على الوضع خلال حالة الطوارئ سهّل على الركاب تحمُّل حجرهم داخل مقصوراتهم.. كما منح عائلته شعورا بالراحة والطمأنينة.
وتضيف زوجته أنه رجل يتمتع بمهارات ودراية كبيرة، كما أن مصدر قلقه الرئيسي هو دائما رفاهية ركابه.
ولهذا السبب أصبح القبطان الإيطالي يُعرف بالـ "بطل" داخل بلدته وخارجها.
وتقول زوجة أرما، ماريانا جارجولو، من منزلها في بلدة سانت أجنيلو في نابولي، حيث من المقرر أن يعود القبطان، أن زوجها ظهر بالضبط كما لقبه الآخرون: "لا يعرف الخوف".
ووهان الثانية.. مدينة تبيع حيوانات شديدة الخطورة بتايلاند
وتؤكد زوجة أرما أنه لم يواجه أي مشاكل من قبل، وأنها كانت على اتصال دائم به.