بعد واقعة السفينة السياحية.. قنا تحارب فيروس كورونا بـ"الطفطف" | صور
“تعالى نتفسح.. ونشوف الدنيا.. ولا هنخاف من كورونا ولاحاجة.. وسيلة مفتوحة وحتوصلنا لغاية المكان اللي عاوزينه”.. كلمات بدأ يرددها الكثير من أهالي محافظة قنا الذين يعزفون عن الخروج أو التجمع في أي مكان حتى وسيلة المواصلات بعد ظهور حالات إصابة بكورونا، حيث بات الطفطف وسيلة التنزه والتوصيل في ذات الوقت بوسط المدينة بميدان الساعة ليجوب معظم شوارع وميدان المحافظة وصولا إلى كورنيش النيل.
في البداية وقال محمود سالم محمد، أحد أبناء المحافظة: ”منذ الإعلان عن فيروس كورونا وأصبحت لدى الجميع حالة من الفزع والخوف جراء التجمعات خاصة وسائل المواصلات”.
وتابع: ”قرار تشغيل الطفطف من أهم القرارات التي تم اتخاذها في هذه الأيام الحرجة، خاصة أنها مفتوحة ولا تعاني من أي مشكلات من الازدحام أو التجمع”.
وأضاف ثروت محمد محمود، أحد أبناء مدينة قنا، أن الطفطف وسيلة سهلة التنقل ورخيصة الثمن بالمقارنة بأسعار التاكسي أو حتى السرفيس حال القيام بجولة في داخل المدينة، مشيرا إلى أن الكورنش لم يكن له أي وسيلة سوى التاكسي أو ملاكي ويتم دفع رسوم دخول إليه، ولكن تشغيل الطفطف بسعر جنيهين من الوسائل المفيدة للجميع حتى البسطاء من هذا الشعب.
محافظ قنا يستعرض المشروعات الخدمية بقريتي الحاج سلام والدهسة | صور
كما طالب ياسر محمود علي، أحد أبناء المحافظة، بتعميم تلك الوسائل المفتوحة، التي لا تسبب في أي مشكلات صحية وآمنة.
كما طالب بانتشار الطفطف في كافة مراكز المحافظة خاصة القرى ليكون بديلا عن التوكتوك الذي يمثل خطورة كبيرة، خاصة أن هذه الوسيلة منظمة وتسير بخطوط سير لا تسبب أي مشكلات للمرور في كافة أرجاء المدينة.
وقالت نهى محمود علي، مدرسة: ”الطفطف من أفضل الوسائل في تلك الفترة ونتمنى أن يتم تعميمها في كافة شوارع المدنية خاصة أن وسيلة آمنة ومفوحة وكبيرة تسع الكثير من المواطنين دون أي خلل أو ازدحام، ولاتسبب أي مشكلات صحية فهي مفتوحة وتسير دون قيود كالسرفيس أو الميكروباص”.
وأضافت سلوى منصور علي، موظفة: ”الصعيد يمتاز بارتفاع درجة الحرارة ويعد الطفطف الوسيلة المناسبة لهم من حيث التهوية والأجرة مقارنة بالتوكتوك أو التاكسي”.