مؤسسة مرتبطة بالداعية التركي "فتح الله كولن" تعترف بإبادة العثمانيين للأرمن
أعلنت مؤسسة الفسيفساء MOSAIC وهي إحدى المؤسسات المرتبطة بالداعية الإسلامي التركي فتح الله كولن، اعترافها بالإبادة الجماعية للأرمن التي حدثت في الدولة العثمانية عام 1915.
وقالت المؤسسة المرتبطة بحركة الخدمة التى يناصبها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، العداء ويطالب واشنطن بتسليم زعيمها فتح الله كولن إلى أنقرة، فى بيان أصدرته حول المذبحة، "بيان حول التعرف على الإبادة الجماعية الأرمنية من قبل مؤسسة الفسيفساء المتعددة الجنسيات أورورا، كولورادو ٨ آذار ٢٠٢٠
مضيفة، إنّ مؤسسة الفسيفساء متعددة الجنسيات MMF , مقرها كولورادو هي مؤسسة غير هادفة للربح ، ومكرّسة لتعزيز التفاهم والحوار والسلام بين جميع الثقافات والتقاليد الدينية.
قبل ثلاث سنوات أنشأت لجنة لدراسة ما حدث في عام 1915 للمواطنين الأرمن في الدولة العثمانية، وعلى مدار السنوات الثلاث الماضية، تلقى أعضاء هذه اللجنة محاضرات وجلسات حوار مع علماء التاريخ العثماني والتاريخ الأرمني والإبادة الجماعية.
بالإضافة لذلك، شارك أعضاء اللجنة في اجتماعات مع الضحايا الذين نجوا من الإبادة الجماعية للأرمن. وقاموا بدراسة المقالات الأكاديمية، وبمشاهدة الأفلام الوثائقية، وحلقات نقاش، ومناقشات خاصة طوال هذه السنوات الثلاثة.
البرلمان السوري يدين إبادة العثمانيين للأرمن والسريان والآشوريين
وفي نهاية السنوات الثلاث، قررت اللجنة التصويت على الاعتراف بالإبادة الجماعية الأرمنية. وصوتت اللجنة التي تضم حوالي 20 عضواً بالإجماع لصالح الاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن. تم تقديم هذا التصويت للمجلس كتوصية للاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن.
مضيفة، اتبع مجلس الفسيفساء توصية اللجنة واعترف بالإبادة الجماعية للأرمن في 7 مارس عام 2020. اتُّخِذ هذا القرار من قبل مؤسسة الفسيفساء متعددة الثقافات ويعكس موقف مؤسسة الفسيفساء متعددة الثقافات فقط. ولم تكن لأي منظمة أو منصة أخرى يد في عملية صنع القرار.